دعا عبد الرحمن الجوهري، عامل إقليم تيزنيت، إلى اتخاذ الحيطة والحذر وتعزيز التدابير الوقائية للحد من انتشار داء الحصبة (بوحمرون) شديد العدوى، خاصة بعد تسجيل عدد من الحالات في مختلف أنحاء البلاد، وفي ظل تصاعد المخاوف من انتشار المرض على صعيد إقليم تزنيت. وطالب الجوهري مديري المؤسسات التعليمية، والفقهاء، والمكلفين بالمدارس العتيقة، إلى جانب مختلف الجهات الفاعلة، بما في ذلك السلطات المحلية ، بضرورة العمل على ضمان بيئة صحية وآمنة للأطفال والمجتمع ككل. كما أكد على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الحصبة وضرورة اتخاذ التدابير الوقائية، مثل التباعد الاجتماعي، والنظافة الشخصية، والأهم من ذلك التلقيح، وحث أولياء الأمور على استكمال جرعات التطعيم لأطفالهم، خصوصا أولئك الذين لم يتلقوا اللقاحات المقررة في المواعيد المحددة. وتعتبر الحصبة من الأمراض الفيروسية، التي تنتشر بسرعة بين الأطفال غير المطعمين، مما يجعل حملات التوعية والتلقيح ضرورة ملحة، ويأتي هذا التحرك من السلطات المحلية، في إطار إستراتيجية أوسع تهدف إلى حماية الصحة العامة وتقليل المخاطر الصحية الناجمة عن تفشي الأمراض المعدية، والعمل على توفير بيئة صحية وآمنة، والحرص على تنمية الوعي الوقائي بين مختلف شرائح المجتمع. عبد الجليل شاهي (أكادير)