قيادي من «بيجيدي» يدافع عن تلموست ومن معه ويهاجم واضعة الشكاية استغل رشيد بلمقصية، عضو فريق المعارضة بمجلس جماعة القنيطرة، فرصة انعقاد الدورة الاستثنائية، التي كانت مخصصة لإحداث شركة التنمية، المنعقدة الاثنين الماضي، ليثير قضية الشكاية التي أرسلت محمد تلموست ومن معه، إلى السجن. وقال المهندس الطوبوغرافي والقيادي في حزب العدالة والتنمية، "مازلت أتذكر إحدى الأخوات عندما قالت، إنها تحارب الفساد"، في إشارة إلى مستشارة حزب التجمع الوطني للأحرار، واضعة الشكاية ضد تلموست ومن معه من صديقاتها. وقال المصدر نفسه، "كان الأولى بهذه الأخت، أن تحارب الفساد بضاية رومي"، متسائلا: كيف لها أن تحارب الفساد، وهي مساهمة فيه وتعيش وسطه؟ واتهم بلمقصية رئيسة المجلس التجمعية أمينة حروزى ونائبها حسين مفتي في توريط الجماعة التي وضعت ضده شكاية، بعد مرور ثلاثة أيام فقط من انتخاب الرئيسة الجديدة لمجلس القنيطرة. وقال المصدر نفسه، "كان على المجلس أن يأخذ برأي السلطات المحلية، لأن الجماعة هي مؤسسة ولها سلطة وصاية، ليس كالشخص، الذي له الحق وحرية رفع دعوى قضائية دون أن يكون ملزما بأخذ رأي السلطات". وتساءل بنبرة منفعلة: "واش الجماعة رجعات زريبة"، موجها كلامه إلى رئيسة المجلس التي وصفته بالمعلمة السياسية، وهي تطلب منه احترام إغلاق هذا الملف. وواصل بلمقصية موجها كلامه للرئيسة، "الأخت أمينة، بلغت عن طريق الصحافة بوشاية كاذبة رفعها ضدي مجلس القنيطرة، والكل أصبح يردد، أن بلمقصية، اختلس وبدد واستعمل النفوذ ضد مجلس القنيطرة، وأنا أعلن من هذا المنبر، أنها وشاية كاذبة"، مضيفا أن "هذه الشكاية، تتسبب له ولأسرته في أضرار نفسية، وأن من صاغها لا يفقه في قانون الجماعات المحلية، ولا يفرق بين الميثاق الجماعي، وبين قانون 113/114". عبد الله الكوزي