استغرب أصدقاء مقربون من مصطفى البكوري، رئيس مجلس تطوان، ضمنهم برلمانيون ورؤساء جماعات وأطر في مجلس النواب، كيف انقلب عليهم 180 درجة. ولم يعد البكوري يرد على مكالماتهم الهاتفية، بل يعمل كل شهر على تغيير رقم هاتفه المحمول، معلنا بطريقة غير مباشرة القطيعة مع محيطه المقرب، الذي كان سمنا على عسل معه، قبل أن يصبح رئيسا للحمامة البيضاء، رغم أنه لم يكن يحلم بهذا المنصب حتى في المنام. ع. ك