ابتكر عدد من الشباب والقاصرين طريقة جديدة لكسب المال، دون الحاجة للعمل أو طلبه من الآباء، باللجوء إلى اقتناء أوراق اليانصيب للعب القمار، رغبة في خوض تجربة تنبني على الحظ. وفي الوقت الذي يعتقد فيه تلاميذ وطلبة أن الحظ سيظل يبتسم لهم، كما في المرة الأولى، يصبحون رهينة إدمان لعبة تتحول إلى أسلوب حياة، قوامه التواكل عوض الاعتماد على النفس والاجتهاد في الدراسة والعمل. ومن المخاطر التي كشفت الوجه البشع لهذا النوع من الممارسات التي تهدد حاضر ومستقبل القاصرين والشباب، تحول الإدمان على القمار إلى تهديد ومس بالأمن والنظام العامين، حينما يصبح الشخص رهينة محاولات متكررة، تؤدي بصاحبها إلى خسارة مبالغ مالية مهمة، تحصل عليها إما من أبويه أو عن طريق السرقة لإعادة محاولة ربح يبقى مجرد حلم بعيد المنال. محمد بها