جرت، الجمعة الماضي، عملية انتخاب رئيس جماعة آسفي، بعد عزل الرئيس السابق نور الدين كموش، المنتمي إلى حزب الاستقلال. وآلت رئاسة الجماعة، لإلياس لبداوي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي ترشح وحيدا لهذا المنصب، حيث نال 40 صوتا، في حين صوت خمسة أعضاء بالرفض، ويتعلق الأمر بثلاثة أعضاء من حزب العدالة والتنمية وعضوين من اليسار الاشتراكي الموحد، في ما امتنع خمسة أعضاء عن عملية التصويت. وتم انتخاب عزيز بوحمالة عن حزب الاستقلال، نائبا أول، وعثمان الشقوري عن التجمع الوطني للأحرار نائبا ثانيا، ونور الدين مخودم عن الاتحاد الدستوري نائبا ثالثا، وعادل السباعي عن الحركة الشعبية نائبا رابعا، ويوسف اجدية عن الاتحاد الاشتراكي نائبا خامسا، وأشرف دندون عن الأصالة والمعاصرة نائبا سادسا، وربيع اجرارعي عن الاستقلال نائبا سابعا، والطيبي الكرياني عن الاستقلال كذلك نائبا ثامنا، وعثمان الشرقي نائبا تاسعا. وأكد لبداوي عقب انتخابه، أنه من المفروض اليوم غلق صفحة صراعات الأمس، والتوجه نحو المستقبل بقلب واحد، من أجل خدمة التنمية وتدارك ما أهدر من الزمن التنموي للمدينة، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس، جميعهم، معنيون اليوم، بالمساهمة في إخراج مجموعة من المشاريع التنموية واتفاقيات التأهيل الحضري وغيرها إلى حيز الوجود. وقال لبداوي "هناك رغبة ملحة لمختلف الفرقاء السياسيين بالجماعة من أجل الاشتغال، من خلال اللجن لبلورة تصورات حقيقية لحلحلة العديد من المشاكل المتراكمة، وإيجاد حلول لها، ونحن نشتغل اليوم بسياسة اليد الممدودة لجميع الفرقاء والمتدخلين، من أجل هذه المدينة". محمد العوال (آسفي)