السـراح لقائـد و”مقـدم” بالفنيـدق

قرر قاضي التحقيق لدى استئنافية تطوان، مساء أول أمس (الأربعاء)، وضع قائد وعون سلطة بالملحقة الثالثة بالفنيدق، اللذين اعتقلا متلبسين بتلقي رشوة مالية من مقاول، تحت المراقبة القضائية، ومتابعتهما في حالة سراح مؤقت في جلسة حددها يوم الخميس 19 مارس المقبل 2015. وأمر القاضي بسحب جواز سفر المتهمين وإغلاق الحدود في وجهيهما، بعدما أحيلا عليه من قبل الوكيل العام للملك، زوال اليوم نفسه، واستمع إليهما ابتدائيا في إطار ملف التحقيق المتعلق بتهم “الابتزاز والارتشاء واستغلال النفوذ”، وهو ما نفاه المتهمان اللذان مثلا أمام القاضي في حالة اعتقال. وكانت فرقة أمنية يقودها والي أمن تطوان بنفسه، ألقت مساء الثلاثاء الماضي، في حوالي الساعة الثامنة، القبض على القائد (أحمد.ن) ، وهو يتسلم مبلغ 10 آلاف درهم، من مقاول بالمنطقة تسبيقا عن المبلغ المتفق عليه، وكان برفقته عون سلطة تابع للملحقة الإدارية نفسها، وبتفتيش القائد، عثر على المبلغ بحوزته، وهو الذي استنسخت أرقامه التسلسلية في ما قبل. ولم يجد القائد، الذي يبلغ من العمر 34 سنة، ويتحدر من سيدي إفني، كلمات تبعد عنه الاتهامات التي وجهت إليه، وحيازته المبلغ المالي، سيما أن نسخا من أوراقه تتطابق في أرقامها التسلسلية مع نسخ توجد بيد الضابطة القضائية التي نفذت الكمين بتعليمات من الوكيل العام، بعد شكاية مقاول (طارق.أ) يملك فندقا بكورنيش المدينة، قال فيها إنه ضاق ذرعا بمضايقات القائد وأعوانه، والتي تعرقل المشروع الذي يشيده في النفوذ الترابي للملحقة الثالثة لمقاطعة الفنيدق التي يرأسها المشتبه فيه. وبتنسيق مع النيابة العامة، حدد المقاول موعدا بفندقه مع القائد من أجل تمكينه من 10 آلاف درهم، تسبيقا عن مبلغ الرشوة المحدد في 50 ألف درهم، مقابل تغاضيه عن المضايقة والسماح له بإتمام أشغال مشروعه الواقع بمنطقة حيضرة، ليتبين للقائد في النهاية أنه طعم أوقعه وأحد أعوانه، متلبسين بالارتشاء. يوسف الجوهري (تطوان)

السـراح لقائـد و”مقـدم” بالفنيـدق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سعيد باي يطرق باب محكمة الإرهاب

محاولة قتل ضابط لحظة إيقاف متهمين بالاغتصاب

مقالات ذات صلة