بارون دولي يلج المغرب 15 مرة

في تطورات للأبحاث الجارية مع بارون دولي سقط قبل أسبوعين بمنطقة الغرب، اتضح خروجه من المغرب ودخوله 15 مرة، رغم تحرير مذكرات بحث في حقه على الصعيدين الوطني والدولي، بعد فراره من سجن إسباني، وترحيله أيضا من قبل السلطات الأمنية الإيطالية نحو المغرب. وصدم المحققون بعد تعميق البحث الميداني والتقني، من أن البارون ورغم وضعه في اللائحة السوداء منذ ثماني سنوات، استطاع مغادرة المغرب والعودة إليه دون سقوطه في المعابر الحدودية، ليرجحوا فرضية حصوله على جواز سفر مزور، في الوقت الذي رفض فيه الكشف عن ظروف تجوله بكل حرية. ورفض الموقوف الذي أودع السجن من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة، الكشف للمحققين عن هوية الأشخاص الذين كانوا يساعدونه في التجول بين المغرب ودول أوربية، كما رجح فريق التحقيق بأنه كان يتوجه مع بضاعته من المخدرات بواسطة قوارب دولية بمساعدة من قوارب مغربية، كما رفض الفاعل نفسه الإجابة عن عدد من الأسئلة التي من شأنها حل ألغازه. وأسقطت فرقة أبحاث خاصة للتدخلات التابعة للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بالقنيطرة، قبل أكثر من أسبوعين الموقوف الشهير ب"القرع" باعتباره أخطر بارون للمخدرات بالغرب،بعدما لاذ بالفرار قبل سنوات من سجن إسباني، وتوجه إلى إيطاليا، وعاد إلى المغرب بعد ترحيله ليباشر اتجاره في المخدرات، بعد تنفيذه عمليات سرقات وسطو. وأشرف على النازلة قائد سرية القنيطرة،بالتنسيق مع وحدة خاصة أحدثتها القيادة العليا للدرك بالرباط،بمختلف القيادات الجهوية، اختارت فيها مفتولي العضلات من عناصر الدرك أو لهم تكوين في رياضات فنون الحرب. واقتاد قائد السرية وحدته إلى دوار القلالشة بجماعة بنمنصور للإيقاع بعضو المافيا الدولية. واخترقت الوحدة الخاصة للدرك شبكة "لقرع" بعدما جندت له مخبرين، أوهموه أن عناصر من الفوج الخامس عشر التابع للقوات المسلحة الملكية المكلفة بحراسة الشريط البحري بمنطقة بنمنصور تنسق معه في تهريب شحنة مخدرات دولية، وبعدما وثق فيهم، وجرى ترتيب الجلسة السرية، وأثناء وصول الوحدة الخاصة للدرك، اندلعت مواجهات عنيفة، سقط فيها لقرع، فيما لاذ معاونوه بالفرار وسط غابة القلالشة. وأفاد مصدر مقرب من دائرة الأبحاث أن الموقوف سبق أن غادر المغرب نحو إسبانيا، واعتقل هناك، ليدان بعقوبة حبسية، وفي إحدى المناسبات أفرجت عنه السلطات القضائية لمدة أسبوعين، بعدما ضمنه شقيقه، للعودة إلى زنزانته، لكن لقرع سرق وثائق إقامة شقيقه، وتوجه إلى إيطاليا، لينظم إلى مافيا هناك، ويشتغل معها، وبعدها جرى ترحليه نحو المغرب. وبعدما عاد إلى أرض الوطن شكل عصابة إجرامية نفذت عمليات سطو بين سوق أربعاء الغرب والقصر الكبير، استولى فيها على دراجات نارية، قبل أن يختاره بارون دولي بتطوان للاشتغال إلى جانبه في السيطرة على الشريط الساحلي بين مولاي بوسلهام والمهدية بإقليم القنيطرة. وسبق أن أوقفت عناصر درك مختلطة شركاء "لقرع" من الحمالين، وذات مرة أطلقت عليه دورية النار من سلاحها الوظيفي، لكن لقرع أفلت رفقة بارون تطوان، واستغلا جنح الظلام لاختراق غابة والتوجه نحو الجبال، قبل أن يسقط بارون تطوان ويدان بثماني سنوات سجنا، وظل العائد من إيطاليا يسير شبكته. عبد الحليم لعريبي

بارون دولي يلج المغرب 15 مرة

كان مبحوثا عنه منذ 2016 وهو عضو "مافيا" دولية وأطلق عليه الدرك النار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بالفيديو..الاتحاد الدستوري يستضيف الجمع العام للشبكة الليبرالية الإفريقية

ريندرز محط اهتمام "البارصا"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات