الدكتور لمهور قال إن العملية تساعد على التخلص من البكتيريا المسببة للالتهابات يعتقد الكثير من الرجال أن التبول بعد العلاقة الجنسية، يمكن أن تكون له تأثيرات سلبية، لكن الواقع عكس ذلك، إذ ينصح المختصون بإفراغ المثانة خلال 30 دقيقة، بعد ممارسة الجماع، وهو الوقت الأنسب لتحقيق الكثير من الفوائد. وقال الدكتور خليل لمهور، المختص في البيولوجيا الطبية، إنه من الممكن أن تنتقل البكتيريا أثناء ممارسة الجماع من الأعضاء التناسلية إلى الإحليل، ما يمكن أن يسبب التهابات المسالك البولية، سيما أن الإحليل هو الأنبوب الذي يربط المثانة مع فتحة مجرى البول. وأوضح لمهور، في حديث مع "الصباح"، أنه من أجل الوقاية من العدوى ينصح بالتبول بعد الجماع ما يساعد على التخلص من البكتيريا، التي قد تكون دخلت مجرى البول أثناء العلاقة الجنسية، ما يقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز البولي. وكشف لمهور أن غسل الجهاز التناسلي، بعد الجماع يساعد على الحفاظ على النظافة الشخصية والتخلص من السوائل والبقايا التي قد تكون متراكمة في القضيب خلال الجماع، قبل أن يضيف أن ذلك، يعتبر جزءا من الحفاظ على النظافة الشخصية والوقاية من عدد من الأمراض. وشدد لمهور على أهمية استشارة طبيب مختص في المسالك البولية، إذا كانت حاجة الرجل للتبول بعد الجماع متكررة، لأنه من الممكن أن يكون الأمر له علاقة بمشكل صحي، والشيء ذاته إذا كان يعاني بعض الأعراض الأخرى، منها شعور بحرقة أو ألم عند التبول الشعور بالحاجة للتبول كثيرا، رغم خروج كمية بول صغيرة في كل مرة، وتغير رائحة البول، أو وجود دم فيه او الشعور بضغط أو ألم في أسفل البطن. وبالنسبة إلى المرأة، يساعد التبول بعد الجماع أيضا، على التقليل من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية، لأن مجرى البول الأنثوي قريب من المهبل، لذا تعمل عملية التبول على طرد البكتيريا والتخلص منها في حال وجودها. وفي الوقت الذي تعتقد فيه بعض النساء أن التبول بعد الجماع يساعد على التخلص من الحيوانات المنوية وقتلها، يؤكد مختصون أن ذلك الاعتقاد الخاطئ، ويجب تصحيحه، سيما إذا كانت المرأة لا تخطط للإنجاب. إيمان رضيف