جمعية أزيلال للتنمية والبيئة والتواصل قررت تنظيم قافلة «مغامرة لاب» لتعميم الاستفادة اختارت جمعية أزيلال للتنمية والبيئة والتواصل، بشراكة مع جمعية "شباب الأطلس" بتارودانت، تنظيم حدث متميز يبرز أهمية العمل الجمعوي الجاد والهادف، بتنظيم مبادرة متميزة لفائدة أبناء وبنات الوطن، بعد أن تقرر الاشتغال على تحقيق هدف إنساني ذي طابع اقتصادي واجتماعي لتعميم الاستفادة في صفوف الشابات بالقرى والمداشر، بتبني مبادرة تسهيل ظروف إنشاء مقاولات وتوفير فرص شغل والتشجيع على ثقافة الاعتماد على النفس والثقة في قدرات المستفيدات لمنحهن فرصة يبرزن فيها ذواتهن. ماهية المبادرة...فرصة متميزة استهدفت جمعية أزيلال للتنمية والبيئة والتواصل بشراكة مع جمعية "شباب الأطلس" بتارودانت شابات من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية المتحدرات من تارودانت وعدد من المدن والأقاليم، الراغبات في الاستفادة من القافلة التي تأتي في إطار مشروع يتضمن شراكات مع عدة فاعلين. وتضمنت مبادرة الجمعيتين الشابتين التي استفادت منها طالبات ومتخرجات وشابات منح الراغبات في تحقيق أحلامهن في إنشاء مقاولات تنقذهن من شبح البطالة وتجعلهن متميزات في المجتمع. وتهدف قافلة "مغامرة لاب" إلى تعزيز الوعي بالحس المقاولاتي لدى الفتيات والنساء، وهي مبادرة تم تنظيمها من قبل جمعية أزيلال للتنمية والبيئة والتواصل بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بالمركب الاجتماعي التربوي التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، وبشراكة مع جمعية "شباب الأطلس" بتارودانت. الانخراط في المبادرة...آفاق واعدة مكنت المبادرة المنظمة المستفيدات من القافلة، من فرصة الاستفادة من فرص تقوية قدرات الشباب والنساء المقاولاتية، وتسهيل مهمة نشر ثقافة الثقة في القدرات والتشجيع على البحث عن الآفاق الواعدة لمن يسعى لتطوير مهاراته. وتميزت مبادرة قافلة "مغامرة لاب" بخصائص إيجابية، تتمثل في العمل الجمعوي والجماعي للتغلب على التحديات التي تواجه شباب اليوم في عالم متغير وصعب، حيث تم منح المستفيدات من المبادرة فرص التعرف على مفاتيح تدارك الخصاص في إنشاء الماقولات النسائية، وهو ما سيمكن من إعطاء نصف المجتمع فرصة كاملة للكرامة ورفع الوعي المقاولاتي للنساء حتى يكن متميزات في مجتمع لا يقبل بالاستسلام. جمعيات جادة وهادفة من خلال مبادراتها المتعددة التي تشمل مختلف القطاعات التي تهم المجتمع المغربي، يمكن اعتبار جمعية أزيلال للتنمية والبيئة والتواصل وجمعية "شباب الأطلس" بتارودانت من الجمعيات الجادة والهادفة، التي ينبغي تشجيع طاقاتها وكفاءاتها بعد أن تتجاوز مبادراتها التكوين العلمي والمشاريع الخيرية، لتشمل رسم البسمة على وجوه المستفيدين من خلال أنشطة موازية ترفيهية تربوية لفائدة التلاميذ الأطفال بالدواوير المستفيدة بدورها من مبادرة نشر العلم والمعرفة، وتعزيز الوعي المقاولاتي لدى الشباب والنساء. محمد بها