عملية أجري بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، أخيرا، عملية إعادة يد بترت بالكامل، من قبل فريق طبي من مصلحة طب العظام والمفاصل بالمركز. وقال مسؤولو المركز إن العملية التي تعد الثالثة على المستوى الجهوي، تكللت بالنجاح، إذ استعادت اليد التي بترت إثر اعتداء، حيويتها بشكل طبيعي. وكشف المسؤولون أن المصاب والذي لا يتجاوز سنه 27 سنة، والمتحدر من مكناس، استعاد إحساسه الطبيعي بعد العملية الجراحية، مشيرين إلى أنه مازال يرقد بمصلحة طب العظام والمفاصل. وأوضح المسؤولون أن العملية تعد ثالث عملية تم انجازها بالمركز، إذ سبق أن أجرى طاقم طبي عمليتين جراحية لإعادة زرع أصابع، وتكللتا بالنجاح أيضا، وعاد بسببهما مصابان إلى عيش حياتهما بشكل طبيعي.إلى ذلك، جاء في بيان أصدره المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس بعد نجاح العملية الجراحية، أن هذه الدينامية تندرج في إطار تطوير الكفاءات عالية التأهيل في مجال جراحة العظام والمفاصل، وهو تخصص يعرف قفزة منذ يناير 2009 تاريخ تدشين المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.إ.ر مداخيليشتكي وكلاء سوق الجملة للخضر والفواكه بقلعة السراغنة الانخفاض المهول في مداخيل السوق المذكور، مطالبين الجهات المسؤولة التدخل لإنقاذ الوضع المتردي الذي يعانيه سوق الجملة لبيع الخضر والفواكه. والتمس المتضررون من باشا المدينة ورئيس المجلس البلدي تطبيق توجيهات السلطات الإقليمية ومصلحة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بعمالة الإقليم الرامية إلى تنظيم السوق وضمان مداخيله بشكل قانوني. وأشارت شكاية الوكلاء إلى توقف نشاط السوق طيلة أيام الأسبوع باستثناء يوم الاثنين الذي يصادف انعقاده أسبوعيا بسبب استمرار تهرب ورفض أصحاب المستودعات السرية لبيع الخضر والفواكه أداء مستحقات البلدية، وفي تحد لجميع السلطات والمصالح المسؤولة على ضمان مداخيل الجماعة. وأوضحت الشكاية المذكورة، أن المداخيل اليومية للسوق المسجلة لا تتعدى مائة درهم في اليوم في أحسن الأحوال، كما أن الميزان الإلكتروني الجديد الذي كلف ميزانية البلدية أربعين مليون معطل، منذ مدة طويلة . وأضاف الوكلاء أنه رغم رصد 22 مستودعا سريا بأحياء المدينة من قبل اللجنة المختلطة، فإن الحالة ما تزال على ما كانت عليه، وهو الأمر الذي دفعهم إلى تقديم شكايات ضد المتهربين من أداء الرسوم الواجب أداؤها وفق القوانين المعمول بها في مختلف الأقاليم.محمد السريدي (قلعة السراغنة)