أحالت الضابطة القضائية للدرك بغفساي بتاونات على نظيرتها بالمركز القضائي بقرية با محمد، أخيرا، ملف متلاشيات وخشب أرز بجودة عالية من مدرسة المكمل الابتدائية بجماعة الرتبة بدائرة غفساي، هدمت حجراتها الآيلة للانهيار لإعادة بنائها، بعد تبادل اتهامات بمحاولة سرقتها بين مديرها ومستشارة جماعية وسكان بالمنطقة. واستمعت عناصر الدرك للمستشارة، بناء على شكاية تقدم بها في مواجهتها مدير المدرسة اتهمها فيها بسرقة المتلاشيات منها بمساعدة 5 أشخاص من سكان الدوار استغني عن استنطاقهم بعدما أخذ البحث منحى آخر وجه إثره لدرك القرية لتعميق البحث مع كل المتدخلين، ما دام الأمر يهم ملكا عاما وأموالا عمومية. وشحنت المستشارة وسكان وعون السلطة، تلك المتلاشيات في سيارة للاحتفاظ بها بالمسجد الكبير بالدوار، إلى حين تدبيرها خوفا من سرقتها، قبل مفاجأتها بشكاية مدير المركزية واستدعائها من قبل الدرك وقائد أولاد صالح ومعاينتهم المتلاشيات، قبل الاستماع إليها وتعزيزها أقوالها بصور وشريط فيديو أدلت بنسخة منه للدرك. ونفت المستشارة الجماعية أن تكون قد سرقت الأخشاب والمتلاشيات، كما اتهمها وادعى مدير المركزية الابتدائية، مشيرة إلى وجود خروقات بملعب موجود بمحيط المدرسة أنجز في سنوات ماضية وطلبت عدم هدمه حتى يتم التحقيق فيها، بل رفعت شكاية في شأنه إلى المجلس الأعلى للحسابات ووزارة الداخلية وعامل إقليم تاونات. وتضامنت فعاليات حقوقية بالمنطقة مع المستشارة، مطالبة السلطات الإدارية المحلية بودكة بمراقبة ما جمع من متلاشيات، عبارة عن أخشاب أرز بجودة عالية ونوافذ وأبواب، قرب مسجد دوار المكمل وتسريع شحنه إلى مكان آمن، تحت إشراف الجهات المختصة، لتفادي سرقته في جنح الظلام، محملة السلطات مسؤوليتها في حمايتها. حميد الأبيض (فاس)