وضعت امرأة في عقدها الثالث، أخيرا، حدا لحياتها شنقا وسط منزل أسرتها بحي "امالو غريبن" بخنيفرة، في ظروف غامضة. وأفادت مصادر "الصباح"، أنه تم العثور على الهالكة، متزوجة وأم لطفلين، جثة معلقة بحبل يلف عنقها داخل غرفتها بالمنزل في غفلة من أعين أسرتها، ما خلف حالة من الحزن والألم وسط أهلها ومعارفها. وانتقلت مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن إلى مكان الواقعة، حيث جرت مباشرة الأبحاث الأولية حول ظروفها وملابساتها. وتم نقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد الأسباب الحقيقية والكشف عن ظروف الوفاة، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، لفائدة البحث المفتوح في القضية. وللإشارة فقد شهدت خنيفرة أربع حالات انتحار خلال الأشهر الستة الماضية، ثلاث منها في يوم واحد. وحسب جيران الضحية فإنها لم تكن تعاني اضطرابات نفسية، كما شوهدت صباح الحادث رفقة زوجها عند صاحب دكان الحي، كما لا تظهر على ملامحها علامات توحي بوجود مشاكل بين الزوجين. خالد المعمري (خنيفرة)