أربع حالات انتحار بفاس وصفرو خلال أسبوعين

أسبابها ظروف اجتماعية والمرض النفسي والمعاناة العاطفية فتحت المصالح المختصة تحقيقا في ظروف وملابسات انتحار متشرد صباح الجمعة الماضي، قبل العثور على جثته معلقة بشجرة بحي سهب الورد بمقاطعة جنان الورد بفاس، في ثالث حالة انتحار تعرفها المدينة خلال أسبوعين، لأسباب مختلفة تتراوح بين ظروف اجتماعية والمرض النفسي والمعاناة العاطفية. وعثر مواطنون على جثة المشرد قبل إخبار السلطات والمصالح الأمنية بذلك وحضورها إلى المكان عينه ونقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لإخضاعها إلى التشريح الطبي، فيما تعتبر هذه الحالة الثانية في أقل من 5 أيام بعد نجاة جندي متقاعد من موت محقق، بعد محاولته الانتحار برمي نفسه من عمارة قرب محطة القطار أكدال. وحل الجندي المتحدر من صفرو، وهو مدمن على المخدرات ويتلقى العلاج، في زيارة لأخته للعلاج من مرضه النفسي، قبل أن يحاول نحو الثامنة ليلا رمي نفسه من شرفة منزل بالطابق الرابع للعمارة، لكن تدخل قريبه حال دون موته، قبل إخبار الشرطة وحضورها إلى المكان عينه، وتمكنها من السيطرة عليه وهو في حالة هيجان. وفي حالة أخرى يلف الغموض ظروف وملابسات سقوط «ح. ج» جندي بثكنة عسكرية بفاس، يبلغ من العمر 53 سنة ويتحدر من إقليم صفرو، من شرفة منزل في الطابق الثاني بالعمارة الثالثة في إقامة باسم الله بحي زواغة، قبل أن توافيه المنية دقائق قليلة بعد ذلك، متأثرا بالجروح البالغة التي أصيب بها في مختلف أنحاء جسمه خاصة برأسه الذي ارتطم بالأرض أثناء سقوطه. وفوجئ جيران هذه العمارة نحو الخامسة والنصف مساء الثلاثاء الماضي، بالضحية يسقط أمامهم في وقت كانت فيه الحركة دؤوبة بالشارع، قبل الاتصال بالمصالح المختصة، إذ حضرت إلى مكان الحادث عناصر الأمن والسلطة المحلية ومصالح الوقاية المدنية حيث نقل على متن سيارة إسعاف في ملكيتها، إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني. وتوفي الضحية بعد دقائق قليلة من وصوله إلى المستشفى، قبل نقل جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لإخضاعها إلى التشريح الطبي من قبل الطبيب الشرعي، لمعرفة ظروف وملابسات وفاته وما إذا كان الضحية انتحر برمي نفسه من الطابق الثاني للعمارة، أو أنه ضحية فعل جرمي، ما من شأن التحقيق الذي فتحته مصالح الشرطة القضائية، الكشف عنه. ومن غريب الصدف أن سقوط ابن صفرو، وقع قبل ساعات قليلة من سقوط «ي. ن» فتاة في ربيعها السابع عشر، من سطح منزل عائلتها بحي أمكموش، لأسباب ما تزال مجهولة، ما أدى إلى إصابتها بجروح ورضوض نقلت إثرها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالمدينة، لتلقي العلاجات الضرورية، فيما أكدت المصادر نجاتها من موت محقق. حميد الأبيض (فاس)

أربع حالات انتحار بفاس وصفرو خلال أسبوعين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قتيل بملهى ليلي بتمارة ومداهمات بكلاب بوليسية

20 سنة لمتهمة بقتل عشيقها بخنيفرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات