غرمال: “الكوديم” يحتاج ملعبا كبيرا

قال محمد غرمال، عميد النادي المكناسي، الصاعد الجديد إلى القسم الأول، إن اللاعبين ومكونات الفريق، مصممون على إعادة أمجاد النادي، بعد تحقيق العودة إلى الدرجة الأولى. وأضاف غرمال، في حوار مع «الصباح» أن مكناس تحتاج ملعبا كبيرا، على غرار باقي المدن المغربية، لاستيعاب الجماهير الغفيرة التي تساند الفريق. وأوضح العميد غرمال أنه لم يتردد في قبول عرض الفريق من أجل تجديد عقده، بعد المساهمة الموسم الماضي في تحقيق الصعود. وختم غرمال أنه لعب للفريق الأول ل «الكوديم» عن سن السابعة عشرة، وأن الفضل في ذلك يعود للمدير التقني الحالي عبد الحي لاميني. في ما يلي نص الحوار: كيف جددت عقدك مع النادي المكناسي؟ بعد موسم ناجح، تمكنا من تحقيق الصعود إلى القسم الأول، وقبل ذلك من القسم الوطني إلى القسم الثاني، تلقيت عرضا رسميا، من أجل الاستمرار مع «الكوديم» . لم أتردد في قبول المقترح، ولم تدم المفاوضات إلا دقائق مع الرئيس، لأن فضل النادي كبير علي. كيف تقيم تجربتك مع النادي المكناسي؟ تجربتي ناجحة مع الفريق، في الموسم الماضي خضت جميع المباريات منها 29 مباراة لاعبا أساسيا، وفي مباراة واحدة دخلت احتياطيا، إضافة إلى لعبي المباراة أمام الاتحاد البيضاوي لحساب كأس العرش. هذه حصيلة جيدة، وتوجت أيضا هداف النادي المكناسي بتسجيل ثمانية أهداف قادتنا الى تحقيق نقاط مجموعة من المباريات، وطبعا بمساعدة زملائي في الفريق، رغم أنني لاعب خط وسط ولست مهاجما. تتويجي هدافا للنادي المكناسي ساهم فيه الجميع من طاقم تقني ولاعبين و جمهور. مثل هذه الأمور تدفع أي لاعب للاجتهاد أكثر، من أجل أن يقدم مستوى جيدا. كيف عشت تجربة أن تكون عميدا للفريق من الهواة إلى القسم الأول؟ هناك تجارب عديدة لمجموعة من اللاعبين بالدوري المغربي، قادوا فرقهم من القسم الوطني هواة نحو القسم الأول، وأنا سعيد أن انضاف إلى أسماء هؤلاء اللاعبين. إحساس جيد ورائع، لكن في الوقت نفسه مسؤولية كبيرة، من أجل أن تمنح الإضافة لفريقــــك وللمجموعة داخل الميدان، وخارجه. هل كان لجمهور "الكوديم" دور في عودتك من جديد إلى مكناس؟ أكيد، كان التحاقي بالنادي المكناسي من سطاد المغربي بإيعاز من جماهيره العريضة، إذ دائما كنا في تواصل، بحكم أنني من أبناء مكناس، وطيلة تجاربي السابقة، كنت متابعا لأخبار الفريق، ولاحظت كما لاحظ الجميع، أنه رغم الانتكاسات إلا أن الجماهير المكناسية كانت دائما وراء» الكوديم»، لهذه الأسباب قبلت العودة للممارسة في أقسام الهواة من أجل فريقي، وفضلته على فرق من القسم الثاني، لكن اختياري كان صائبا، وكنت واحدا من صناع عودة النادي المكناسي إلى مكانه الطبيعي، بعد انتكاسة استمرت سبعة مواسم. كيف انطلق مسارك؟ لعبت لصغار النجاح المكناسي، لأنتقل بعدها للنادي المكناسي الذي تدرجت في بعض فئاته العمرية، وعن سن السابعة عشرة، التحقت بالفريق الأول للنادي المكناسي، بطلب من المدير الرياضي الحالي للفريق المكناسي عبد الحي لاميني، الذي يبقى له الفضل الكبير في ما وصلت إليه اليوم، بطبيعة الحال، إضافة إلى مجموعة من المدربين. ماذا عن تجربتك؟ بعد أن حملت قميص الفريق الأول للنادي المكناسي عن سن السابعة عشرة سنة، قضيت أربعة مواسم، ثم انتقلت الى النادي البلدي لتولال لموسمين، ثم شباب مريرت لمدة أربعة مواسم، ثم سطاد المغربي لمدة ثلاثة مواسم، لأعود من جديد للنادي المكناسي في موسمي الثالث معه. لعبت لفرق عديدة... على مدى خمس عشرة سنة حملت قميص أربعة فرق، النادي المكناسي، والنادي البلدي لتولال وشباب مريرت وسطاد المغربي، والجميل في هذه التجارب أنني تركت بصمتي، وقضيت ثلاثة مواسم أو أكثر في كل فريق، لأن الاستقرار يساعد اللاعب على تقديم أفضل مستوياته، بدلا من الانتقال كل موسم الى فريق جديد. ماذا عن إنجازاتك؟ جميع تجاربي كانت ناجحة على مستوى جميع الأقسام، بداية بالنادي البلدي لتولال، إذ حققنا الصعود للقسم الوطني هواة، ثم شباب مريرت أيضا، وسطاد المغربي، إذ حققنا الصعود من القسم الوطني هواة، إلى القسم الثاني، وأخيرا النادي المكناسي، الذي حققت الصعود رفقته في مناسبتين من القسم الوطني هواة نحو القسم الثاني، ثم إلى القسم الأول. كيف تتوقع النادي المكناسي في القسم الأول؟ سنحاول مواصلة التألق وتقديم مستوى جيد، يليق بسمعة النادي الرياضي المكناسي، كما فعلنا في الموسمين الماضيين، إذ حققنا الصعود عن جدارة واستحقاق، رغم أننا لم نكن مرشحين في بداية الموسم الماضي، أمام فرق قوية، اليوم بعد الصعود، أعتقد أنه بتضافر جهود جميع مكونات النادي المكناسي، من جمهور وإدارة وطاقم تقني ولاعبين، سندخل البطولة بشكل صحيح. هل سيؤثر عليكم إغلاق الملعب الشرفي؟ أتمنى ألا يطول لعبنا خارج مكناس، وأن تنتهي الإصلاحات في أقرب وقت، حتى نعود إلى معقلنا، واللعب أمام جماهيرنا التي تؤثث مدرجات الملعب الشرفي، وتكون لنا سندا قويا. سنحاول تقبل الوضع، واللعب خارج مكناس. وأتمنى أن نكون مساندين من قبل جماهيرنا، لكي لا يتأثر الفريق ماديا ويحرم من مداخيل الجماهير المكناسية الغفيرة التي تساند الفريق، وتضخ في خزينة النادي مبالغ مالية مهمة، كما أننا عندما نستقبل مبارياتنا أمام مدرجات فارغة، نفتقد دفء ومساندة الجمهور، مع العلم أن جمهور "الكوديم" يشهد له الجميع بالتزامه وانضباطه، وحبه ومساندته للفريق، وروحه الرياضية تجاه الفرق التي نواجهها. كيف ترى دوري التميز في نسخته الأولى؟ أعتقد أن النسخة الأولى ستكون بشروط ومعايير جديدة، حددتها الجامعة الملكية لكرة القدم ستضمن نجاح الدوري، خصوصا أن توقيته يسبق انطلاق البطولة الوطنية. يمكن أن يكون محطة إعدادية من أجل خوض بعض المباريات، ناهيك عن التحفيزات المالية المقدمة للفرق من قبل الجامعة والعصبة الاحترافية، من أجل أن يكون التنافس قويا بين الفرق المشاركة. متى ستنطلق التداريب؟ بعد نهاية الجمع العام الانتخابي، ستنطلق تداريبنا بشكل رسمي، بأحد الملاعب الخاصة التي تتوفر على عشب طبيعي، وسنحاول تكوين فريق قوي يليق بسمعة المدينة وجمهورها الغفير. هل سيؤثر عليكم رحيل بعض اللاعبين؟ هذه سنة كرة القدم، إذ يرحل بعض اللاعبين، رغم نجاح التجربة، ويأتي البعض الآخر. ما يقال عن اللاعبين، يمكن قوله عن الطاقم التقني والمكتب المسير، باستثناء الجمهور الذي يبقى دائما مع فريقه. هل أنتم جاهزون؟ نحن الآن على مشارف محطة جديدة، وباعتبارنا لاعبين محترفين، سنحاول التأقلم مع الوضع في أقرب وقت ممكن. أجرى الحوار: خالد المعمري (مكناس) في سطور الاسم الكامل: محمد غرمال تاريخ ومكان الميلاد: 2 دجنبر 1988 بعين جمعة بمكناس مركزه: وسط ميدان تلقى تكوينه في النجاح المكناسي، ثم انتقل إلى النادي المكناسي (فئة الشباب)، وصولا إلى الفريق الأول عن سن سبعة عشرة، كما لعب للنادي البلدي لتولال وشباب مريرت وسطاد المغربي. حقق الصعود مع النادي البلدي لتولال إلى القسم الأول هواة حقق الصعود مع شباب مريرت إلى القسم الوطني هواة حقق الصعود مع سطاد المغربي إلى القسم الثاني

غرمال: “الكوديم” يحتاج ملعبا كبيرا

العميد قال إنه جدد عقده دون تردد ولا يتخوف على الفريق بالقسم الأول

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سرقة الكهرباء تورط مقاطعات

تدشين أكبر معصرة للزيتون في إفريقيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات