"البيتكوين" دفع سماح بعض الدول بتداول عملة "البيتكوين" في عالم المال والأعمال والنتائج الباهرة التي تحققت للمستثمرين في هذا المجال، مجموعة من الشباب إلى اتخاذ قرار تجربة هذه المغامرة المحفوفة بالمخاطر، باعتبار أن هذه العملات غير الفيزيائية، تتم قرصنتها وتحويلها بطريقة احتيالية إلى جيوب شبكات النصب والقرصنة. ومن الأمور التي تجعل الانخراط في مشروع المعاملات المالية المبنية على عملة "البيتكوين"، عملية صعبة وقوامها الخطر الداهم، اعتمادها في تسهيل عمليات النصب والاحتيال والقرصنة المعلوماتية وخرق قانون الصرف. وفي الوقت الذي يعتقد فيه الشباب الراغب في خوض مغامرة الاستثمار في عملة "البيتكوين"، أنه سيدخل عالم الاغتناء السريع من بابه الواسع، سرعان ما يجد الشخص نفسه إما ضحية للنصب والاحتيال أو في قبضة المصالح الأمنية لخرقه القانون، وما يعنيه ذلك من ضياع مستقبله الذي راهن عليه في عالم افتراضي. م. ب أسفار مع دخول فصل الصيف يقبل الشباب على السفريات التي تنظمها وكالات الأسفار، وغالبا ما تكون أقل كلفة من السفر بشكل منفرد، بعضها يكون داخليا، ووكالات أخرى تنظم رحلات خارج المغرب، غير أن عدم إحسان الاختيار يمكن أن يفسد على الشخص تجربة السفر. ويفضل الشباب على وجه التحديد هذا النوع من السفر، خاصة العازبين من الجنسين، أو الذين لا يرغبون في السفر مع العائلة، من أجل هامش حرية أكبر، أو من أجل السفر بتكلفة أقل، لكن هذه المميزات لا تكون مضمونة في بعض الأحيان الأمر الذي يفرض على الشباب، التأكد من جودة الخدمات قبل أداء سعر الرحلة. وهناك مجموعة من الوكالات التي تضمن جميع الخدمات التي تعد بها الزبون في الإعلانات، سواء تعلق الأمر بوسيلة النقل، وعدد الأفراد، أو جودة الفنادق والأماكن التي سيقيم فيها الوفد أو يزورها، وبالمقابل هناك من لا يفي بالوعود، ويقدم خدمات أقل جودة، ويفسد تجربة السفر على الشخص، ما يفرض توخي الحيطة والحذر عند اختيار الوكالة. ع.ن