استفاد أساتذة ومدربون منتمون إلى مدرسة جمعية سيرفانطيس والمركب الاجتماعي الصداقة بطنجة وجمعية دار الطفل بمراكش ، من دورة تكوينية، محورها "هم يلعبون ونحن نربي”، احتضنتها القاعة التابعة لملعب جمعية سيرفانطيس، واشرفت عليها مؤسسة ريال مدريد في إطار الشراكة الموقعة بين مؤسسة الريال وجمعية سيرفانطيس بطنجة، وفي إطار مواصلة البرنامج التكويني للأساتذة المدربين الذين تسهر على تكوينهم أطر مختصة تنتمي إلى مدرسة ريال مدريد.واستفاد المشاركون على مدار ثلاثة أيام من دروس استغرقت عشرين ساعة، تضمنت عروضا نظرية وتطبيقية، حول كيفية تحقيق الأهداف الإجرائية، العامة والخاصة، من كل نشاط رياضي يقدم للفئات العمرية بين 5 و8 سنوات، 9 و12 سنة ثم 13 و16 سنة، وفق ما يتوافق والفلسفة المتبعة من طرف مؤسسة ريال مدريد التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تكوين الشخص للاندماج داخل مجتمعه وليس إلى تكوين اللاعبين. وأطر برنامج الدورة،المدرب الإسباني «فيكتور دي آرسي لودينا»، الحاصل على ماستير في الإعداد البدني وكرة القدم من الجامعة الإسبانية و(دبلوم حرف باء من الويفا). وركز على أن الرياضة وكرة القدم خصوصا، مجال خصب لترسيخ القيم الإنسانية النبيلة وتكريسها بين أجيال المستقبل من خلال تفعيل مضمون محور الدورة التكوينية ”هم يلعبون ونحن نربي”، داخل فضاءات المؤسسات التي تسهر الأطر المستفيدة من التكوين على تنشيطها. محمد السعيدي (طنجة)