الدراسة بالخارج أصبح السفر إلى دول الخارج من أجل استكمال الدراسة، موضة في أوساط جزء كبير من الأسر المغربية، في السنوات الأخيرة، خاصة الميسورة التي لا يستطيع أبناؤها الولوج إلى بعض الجامعات، نتيجة عدم حصولهم على المعدل المطلوب، خاصة في الطب والهندسة وبعض التخصصات الأخرى. وبما أن هناك سوقا من الطلبة يطلبون خدمة السفر إلى الخارج للدراسة، سواء في أوربا الغربية أو الشرقية أو الصين أو كندا، فإن هناك بعض العصابات التي تكمن مهمتها في النصب على أسر الطلبة، من خلال وعدهم بترتيب مسار الطالب، في ما يتعلق بالوثائق الإدارية والتسجيل في الجامعة، وغيرها من الحاجيات التي يكون الطالب في حاجة إليها خلال إقامته في الخارج. وهناك مجموعة من الوكالات التي تقوم بهذا الدور على أحسن وجه، لكن هناك متطفلون، ينصبون على الأسر، وعندما يسافر الطالب، يفاجأ بأنه غير مسجل أو أن الرسوم لم تتم تأديتها، أو يجد أن السكن غير صالح أو بعيد من الجامعة، وغيرها من المشاكل، ما يفرض الحرص على التعامل مع الوكالات الموثوقة. ع. ن شي رؤوس الأضاحي يتسابق عدد من الشباب والقاصرين منذ أيام على جمع الأعواد وأغصان الأشجار الذابلة، استعدادا لتجهيز "شواية " عيد الأضحى، من أجل الشروع في امتهان شي رؤوس الأضاحي سعيا لتحقيق ربح مادي ينتشلهم من عالم البطالة ولو بشكل مؤقت. وإذا كان الإجماع على أنها مهنة نبيلة، إلا أنه لا يمكن نكران أضرارها سواء على البيئة ونظافة الشارع العام، أو خطرها الحقيقي على صحة وسلامة ممتهنيها الذين ينزاحون عن الجدية وينخرطون في شي الرؤوس بأسلوب لا يخلو من الهزل والضحك "الباسل" بين بعضهم البعض، وهو ما يتحول إلى حوادث تؤذي سلامة الشخص المستهدف سواء في قضية الإصابة بجروح بمعدات حادة أو حروق نتيجة التحلق بشكل عشوائي حول نيران ينبعث منها دخان كثيف. م.ب