تعتبر الابتسامة عنصرا رئيسيا في الإيتيكيت" لأنها، حسب المختصين في المجال، تعتبر لغة العيون والقلوب، بل وجسرا للتواصل الاجتماعي، سواء في العلاقات الخاصة أو المهنية. ويدعو الخبراء في "الإيتيكيت" إلى الاستعانة بالابتسامة، لأنها تخفف الضغوط التي يعانيها الشخص وتمنح السلام الداخلي والسعادة وتمحو الحقد. وتترك الابتسامة انطباعا عن صاحبها لا ينسى، وإنما يبقى أثره وذكره طويلا، وينال ثقة الآخرين، كما تعبر عن رسالة مختزلة صامتة تعكس التآلف والمحبة، سواء في اللقاءات العائلية أو الشخصية. ويؤكد المختصون في "الإيتيكيت" أن للابتسامة في مجال العمل فضلا لا ينكر، إذ يزيد استخدامها من فرصة قبول الشخص وتوظيفه، لأنها أحد الأساليب المهمة، فهي عامل مهم لتقبل الشخص من قبل اﻹدارة والعاملين، إلى جانب أنها تمنح القدرة على اﻹقناع وكسب المفاوضات. وتساعد الابتسامة على التخفيف من المشاكل وحدة الأزمات، فهي توجه الشخص نحو إيجاد الحل المناسب وتجاوز حالة التوتر والقلق. ويشدد الخبراء في "الإيتيكيت" على ضرورة الحفاظ على الابتسامة خلال اللقاءات الأولى، فهي تعمل على إظهار جانب جميل من كاريزما الشخص وتمنحه إشراقة مميزة. أ. ك