قال الكوتش عزيز أفكار إن الكثير من الأشخاص يحتاجون إلى الصرامة لتنفيذ بعض القرارات التي يتخذونها خلال تعاملهم مع الآخرين أو التي تخص مستقبلهم المهني أو علاقتهم بأسرهم والمقربين منهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الصرامة نادرا ما تكون في صالح الآخرين، لكنها تكون في صالح الشخص نفسه. وأوضح أفكار في حديث مع "الصباح" أن الكثيرين يفتقدون للصرامة وهو ما يدخلهم في دوامة من المشاكل، والأكثر من ذلك، تترتب عن الأمر تعثرات كثيرة تؤثر على تطور علاقاتهم بالآخرين. وكشف المتحدث ذاته أن هناك نقطا تؤكد أن الشخص غير صارم، منها عدم القدرة على الاجتهاد لمواجهة الواقع، والتمسك بالخرافات "البعض يبرر المشاكل التي يمر منها بالتعرض للشعوذة والسحر، ما يحول دون اتخاذ القرارات الصارمة"، حسب تعبيره. ومن علامات ضعف الصرامة أيضا، حسب ما أكده الكوتش، التحدث كثيرا دون اتخاذ أي قرار محدد "في هذه الحالة يعيش الشخص تناقضات كثيرة نتيجة عدم قدرته على اتخاذ قرارات صارمة". وشدد أفكار لتجنب ضعف الصرامة، على ضرورة وضع خطوط حمراء، لا يسمح للآخرين بتجاوزها، مع الحرص على الاستفادة من التجارب السابقة، قبل أن يضيف أن التردد في اتخاذ القرارات من أكبر المشاكل التي تؤثر على الشخص بشكل سلبي. ومن النصائح التي قدمها الكوتش لتجاوز المشاكل التي قد تترتب عن عدم اتخاذ القرارات الصارمة، التخلي عن العصبية، واستغلال قوة الغضب وتوظيفها لاتخاذ القرار الصارم دون تردد. إ.ر