اعتقال مزور وصولات الخزينة

يعمل أجير بمدرسة لتعليم السياقة والدرك حجز أجهزة الكترونية أشر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، زوال السبت الماضي، على قرار كتابي بمتابعة، لأجير بمدرسة خصوصية، لتعليم السياقة في حالة اعتقال بتهمتي التزوير واستعماله، وخيانة الأمانة، ووضعه رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، بالسجن المحلي للمدينة. وعلمت " الصباح" من مصادر عليمة، أن ممثل الحق العام بخريبكة، وضع أجهزة إلكترونية للمعلوميات، رهن الحجز بكتابة الضبط، لفائدة القضاء، كما أحال أوراق القضية، على الغرفة الجنحية التلبسية، بالمحكمة نفسها لمحاكمة الموقوف، في حالة اعتقال حول المنسوب إليه، التي ستنطلق بداية الأسبوع الجاري. وأضافت المصادر ذاتها، أن نائب وكيل الملك، استنطق المشتبه فيه، وواجهه بتصريحات اعترافاته التفصيلية، بمحاضر أقواله لدى المركز القضائي للدرك الملكي، التي كشف خلالها سيناريو تورطه في تزوير، وطبع وصولات، أداء واجبات التسجيل والتنبر، التي تقدم لمصلحة القباضة، التابعة للخزينة العامة للمملكة، مضيفا أنه كان يستفيد من مبلغا 700درهم، لكل مواطن يرغب في تحضير ملف اجتياز امتحانات نيل رخصة السياقة، إذ كان يستخلص قيمة المبلغ نقدا، من عند الممتحن على أساس، تكلفه شخصيا بالأداء، مقابل وصل بالعملية يحمل قيمة المبلغ، لتضيف ان الموقوف جرب، عملية تزوير وطبع وصل الأداء، الذي كان يرفقه بالملف الاداري، وإرساله لمصلحة الامتحانات، التابعة لوزارة والنقل. واستنادا الى تصريحات متطابقة، فإن نائب وكيل الملك، واجه المتهم بجهاز حاسوبه، وآلة الطبع والسكانير، الذي كان يستعمله في عمليات التزوير، التي كان يجني من ورائها 700 درهم على كل ملف، مضيفا أنه كان يقوم بفعلته، داخل مكتب المدرسة الخصوصية، التي يشتغل فيها عند صاحبتها، التي تثق فيه ثقة كاملة، إذ استغل ثقتها فيه، ليزور وصولات قباضة خريبكة، وحرمان خزينة الدولة من عائدات مالية مهمة. وأضافت المصادر أن الموقوف، اعترف بفعلته وتورطه الشخصي لوحده، دون علم مشغلته او تورطها معه، في تلك الأفعال الممنوعة قانونيا، مؤكدا أن ظروف مالية قاهرة، جعلته يركب الممنوع من أجل مسايرة، مصاريف الحياة ومتطلباتها اليومية. وتعود تفاصيل القضية، التي نجحت عناصر المركز القضائي، للدرك الملكي بسرية خريبكة، في تفكيك شفراتها ووقف نزيف التزوير، بعد الشكوك التي انتابت موظفي مصلحة الامتحانات بمندوبية التجهيز والنقل بخريبكة، حول جودة ونوعية وصولات، الأداء التي تتقدم بها مدرسة خصوصية، لتعليم السياقة خاصة بزبنائها، الذين يرغبون في اجتياز امتحان نيل رخصة السياقة، ليتم تقديم شكاية مباشرة، لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الذي كلف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالمدينة، بفتح تحقيق قضائي، حيث باشر فريق المحققين، عملهم في سرية، استهلت بمباغتة مستخدم في مدرسة خصوصية لتعليم السياقة داخل مقر عمله، والتنقيب في حاسوبه الشخصي، إذ حجزت عدة نسخ من وصولات الأداء، وتشابه أرقامها التسلسلية، رغم اختلاف الملفات، لتتم مواجهته بهذه الحقائق، وبإذن من النيابة العامة حجزت وسائل الإثبات، ونقل المشتبه فيه رفقة فريق المحققين، لمكتب التحقيق بسرية الدرك الملكي، حيث وضع رهن تدابير الحراسة النظرية. واستمع إلى الموقوف حول المنسوب إليه، وفاجأ المحققين، بتعاونه التلقائي واختياره الصراحة، والاعتراف بالمنسوب اليه، وأكد تورطه في عمليات التزوير، لوصولات قباضة خريبكة، حيث يعمل على استخراجها، عبر جهاز حاسوب المدرسة الخصوصية، مضيفا أنه كان يستخلص من زبنائه 700 درهم على أساس تكلفه بالأداء لدى مصالح القباضة، ويستحوذ عليها، مقابل وصل مزور بالأداء، قبل أن ينكشف أمره ويسقط بين يدي العدالة بخريبكة. حكيم لعبايد (خريبكة)

اعتقال مزور وصولات الخزينة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قيشي: نفس جديد

القبلة بـ "الكبوط"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات