"بيريمي" يحرص أغلب الشباب والمراهقين على التهافت على اقتناء السلع والمواد الغذائية بما فيها الحلويات والشكوكلاته المعروضة على الأرض بثمن رخيص، بعد اقتراب انتهاء مدة صلاحيتها. وفي الوقت الذي يعتقد فيه المقبلون على هذا النوع من السلع والمأكولات لرخص ثمنها تزامنا مع عرضها بأثمنة غالية في محلات البقالة والمراكز التجارية، أن العرض "هوتة" لا يمكن تضييعها، يجد الشخص نفسه يعاني مغصا معويا وغثيانا، وهي الأعراض التي تكشف وقوعه ضحية تسمم غذائي. وتتطور الأعراض بالنسبة إلى من يعانون ضعف المناعة وأمراض أخرى إلى وضعية أسوأ تستدعي نقل المُصاب على وجه السرعة إلى المستشفى للخضوع للإسعافات الضرورية، وما يعني ذلك من ضياع للصحة والمال في وقت كان فيه الزبون يبحث عن فرصة لاقتصاد المصروف. م. ب امتحانات لم يعد يفصل تلاميذ المستويات الإشهادية، خاصة الباكلوريا، وطلبة الجامعات سوى أسابيع عن موعد الاختبارات النهائية، التي تعتبر حاسمة في المسار الدراسي والمهني. ورغم أهمية هذه الامتحانات النهائية إلا أن بعض التلاميذ والطلبة لا يحسنون تدبير زمن التحضير لها، بسبب نقص التجربة والاعتقادات الخاطئة، إذ أن عددا كبيرا يعاني التسويف، ويؤجل التحضير إلى الأسابيع الأخيرة، وعندما يقرر الشروع في الإعداد والحفظ، يجد نفسه أمام كم كبير من المعطيات والدروس التي يجب تحضيرها واستيعابها. وهناك الكثير من تلاميذ الباكلوريا الذين يحرصون طيلة السنة على الاجتهاد والعمل الجاد، غير أن الملل ينال منهم في نهاية المسار، ما يمكن أن يكلفهم غاليا في مسارهم الدراسي. ومن الأفضل أن يبدأ التلميذ المراجعة قبل شهرين من موعد الامتحان، وهي مدة كافية إذا ما خصص ساعتين أو أقل يوميا للمراجعة بشكل ذكي، إذ أن البدء قبل أشهر طويلة يمكن أن ينسى فيها التلميذ ما حفظه من معلومات، وبالتالي يكون ملزما بإعادة المراجعة. ع. ن