“فيسبوك” يورط زوجة بآسفي في الخيانة

أقرت أنها كانت تبحث عمن يشاركها أفكارها والمحكمة أدانتها بأربعة أشهر حبسا «لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً، فإذا جاء طلبت منه كل شيء».. تلك مقولة لشكسبير قالها قبل عقود بل قرون خلت، تلخص ما يشكله الرجل للمرأة، لكن الصورة تغيرت واهتزت، وصارت خلف أبواب المتزوجات قصص خيانة مستترة، لا يترددن في إيجاد تبريرات لها، وتعداد صورها تلك التبريرات، مثل ملف هذه القضية، التي بررت فيه الزوجة خيانتها برحلة بحث عمن يشاركها أفكارها !!.«أسماء» ذات 30 سنة من العمر، كتب لها ذات يوم، أن تضبط في قضية تتعلق بالخيانة الزوجية، بفيلا قرب آسفي، وبعد تعميق البحث من قبل الضابطة القضائية، أقرت المتهمة بواقعة الخيانة الزوجية، رفقة خليلها المتزوج هو الآخر، ليتم وضعهما رهن الحراسة النظرية، قبل تقديمهما أمام النيابة العامة، التي أفرجت عن الزوج، بعد تنازل زوجته، وأبقت على الزوجة رهن الاعتقال الاحتياطي.بعد مثول «أسماء» أمام القاضي، طرح العديد من الأسئلة عله يجد تبريرا لفعل جرمي أقدمت عليه الزوجة، فجاءت الأجوبة مناسبة على لسان المتهمة، وكأنها تروي وقائع مسلسل درامي.فأسماء ـ حسب تصريحاتها أمام المحكمة ـ تزوجت من المتهم، قبل ما ينيف عن سبع سنوات، وكانت الحياة عادية تماما، خلال الأشهر الأولى، غير أنه مع مرور الوقت اكتشفت أن الفارق التعليمي بينها وبين زوجها، ينغص إلى حد ما العلاقة الزوجية، إذ اكتشفت أن هناك اختلافا فكريا كبيرا، فضلا عن الاختلاف في الميولات في عدة مجالات، ما جعلها تبحث عمن يشاركها تفكيرها، ويسمع آهاتها ومعاناتها، ويسد ذلك الفراغ التي تعيشه في حياتها.وأردفت قائلة «كانت البداية عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كنت أعبر عن أفكاري وشعوري، وأناقش المواضيع التي لا أجد لها صدى لدى زوجي، دون أن يكون في مفكرتي ركوب قطار مغامرة جنسية، خارج النطاق الشرعي، فكان أن التقيت بكمال (خليلها) المتحدر من المحمدية، إذ كان يشاركني بتعليقاته بعد الأفكار التي أطرحها، ما جعلني أحس أن هناك تقاربا فكريا بيننا، إذ صرنا نتبادل الآراء، وسرنا نكلم هاتفيا بعضنا البعض».وتضيف أسماء أن ما جعلها تشعر بنوع من الإحباط، هو أنها طيلة خمسة شهور تقريبا، وهي تتواصل مع خليلها، دون أن يكترث الزوج للأمر، إذ حتى إدمانها على موقع للتواصل الاجتماعي، لم يجعله يبحث يوما عن سببه، أكثر من اهتمامها ببيتها. تطورت الأمور، إلى لقاءات من حين لآخر، إذ كانت تستغل أسماء رحلتها نحو البيضاء لزيارة أهلها، لتلقي هناك بكمال، ويواصلان تبادل شاتهما، التي لم تعد رهينة العالم الافتراضي فقط، بل تعدته إلى الواقع.خيم صمت رهيب على قاعة الجلسات.. الكل يسمع حكاية تنساب بكل ثقة في النفس، رغم أن بطلة القصة، وراء قفص الاتهام، وتعلم ما ينتظرها.تصمت أسماء للحظات.. تغالب دموعها ... «واش باقي عندك متزيدي» يسأل القاضي، ليأتي الجواب، «مازال مكملتش»، تقول أسماء التي أردفت، أنها فجأة وجدت نفسها في فراش عشيقها، والتقى الجسد بالجسد، ولحن سمفونية الخيانة مع خليلها، لتنطق معاناة نفسية جمة، جعلتها تقرر رفع دعوى للطلاق، بعدما أوهمها كمال أنه غير متزوج، ومستعد للزواج بها.تعددت اللقاءات بتعدد الأماكن والفضاءات، وتقلبت أسماء فوق جمر الهوى، وانجرفت مع تيار أفكارها الذي قادها إلى غرفة مظلمة، يلتقي فيها جسدان على فراش واحد.كانت الصدمة بعد اعتقال أسماء، وكان الانهيار التام والشعور بالذنب، بعدما اكتشفت أن خليلها متزوج، وأب لطفل يبلغ من العمر ست سنوات، وأن كل تلك الهمسات والتعابير الشاعرية التي كان يبوح بها لها مجرد وهم وسراب، كان المبتغى منه أن يكتشف تضاريس جسد أسماء، التي نالت أربعة أشهر حبسا نافذا، لتنتهي بذلك قصة زواج قادها إلى سفينة الخيانة، وتوقف بها بالسجن المدني لآسفي.خيانةتطورت الأمور، إلى لقاءات من حين لآخر، إذ كانت تستغل أسماء رحلتها نحو البيضاء لزيارة أهلها، لتلقي هناك بكمال، ويواصلان تبادل شاتهما، التي لم تعد رهينة العالم الافتراضي فقط، بل تعدته إلى الواقع، قبل أن تجد نفسها في فراش عشيقها.محمد العوال (آسفي)

“فيسبوك” يورط زوجة بآسفي في الخيانة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اختطاف قاصر من خليلها ومحاولة اغتصابها

"سامسونغ" تطلق هاتفها "غالاكسي غراند ماكس"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات