حصيلة ذهاب البطولة الوطنية الإحترافية

الوداد... بطل الخريف الحائررغم فوز الوداد الرياضي بلقب بطولة الخريف الرمزي، بعد تعادله مع أولمبيك خريبكة دون أهداف في المباراة الأخيرة من مرحلة الذهاب وهزيمة مطارده السابق الكوكب المراكشي أمام أولمبيك آسفي بهدف لصفر، إلا أن الفريق لم يكن مقنعا في أدائه خصوصا في الدورات الأخيرة من النصف الأول من البطولة الوطنية للقسم الأول.حقق الفريق الأحمر الفوز في ست مباريات وتعادل في ثمان وانهزم في مباراة واحدة أمام أولمبيك آسفي في ملعب المسيرة.وأهم ما ميز الفريق خلال مرحلة الذهاب هو التغييرات المستمرة لمدربه الويلزي بينيامين توشاك، لخطط اللعب في المباريات التي يخوضها الفريق، ما دفع المكتب المسير برئاسة سعيد الناصري إلى الاحتجاج في الكثير من المرات، خصوصا أن هذا الأمر كان السبب في التعادلات الكثيرة التي حصدها الفريق وحرمته من التربع على صدارة الترتيب بفارق مريح من النقط.يفضل توشاك بداية مبارياته بخطة 3 - 5 - 2 ما يجعله عرضة للانتقاد، خصوصا في ظل غياب ظهيرين يستطيعان أداء واجبهما الدفاعي والهجومي بشكل جيد. الرجاء ... العائد من بعيد عاش الرجاء الرياضي بداية موسم كارثية، كانت ستعصف بالمكتب المسير، بعدما عصفت بالطاقم التقني الذي بدأ الموسم الحالي مع الفريق الأخضر، بقيادة المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة. بعد إنجاز المونديال، ونتائج باهرة في مرحلة إياب بطولة الموسم الماضي، وانتدابات بأرقام قياسية، انتظر الجميع أن يكون الرجاء في الموعد مع بداية الموسم الجاري، خصوصا بعد التعاقد مع بنشيخة، المدرب الذي صنع الأفراح في كأس العرش رفقة الدفاع الجديدي، غير أن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن. بعد مرور ثلاث دورات، وإقصاء مبكر من كأس العرش أمام الجيش الملكي، تحرك الرئيس محمد بودريقة لإقالة بنشيخة ومن معه، مبررا قراره بسوء نتائج الفريق، علما أنه جمع سبع نقاط من ثلاث مباريات الأولى من البطولة، ليأتي بالبرتغالي جوزي روماو، الذي سبق وفاز بالبطولة رفقة الفريق الأخضر.ولأن روماو لا يملك عصا سحرية، لم يتمكن المدرب البرتغالي من إيجاد المجموعة المناسبة له، إلا عند الدورات الأخيرة من مرحلة الذهاب، علما أنه تلقى هزائم قاسية، جعلته هو الآخر قريبا من الإقالة، لتبدأ الآلة الرجاوية في التحرك والفوز بالمباريات، إذ حصد 25 نقطة من أصل 15، منهيا الشطر الأول من البطولة وصيفا للوداد. أولمبيك خريبكة ... ثمار الاستقراررغم النتائج السلبية التي رافقت أولمبيك خريبكة في بطولة الموسم الماضي، والتي كانت ستؤدي بالفريق إلى القسم الثاني، غير أن المكتب المسير وضع ثقته الكاملة في المدرب التونسي أحمد العجلاني، الذي جعل المستحيل ممكنا، بالإبقاء على الفريق في القسم الأول في آخر الأنفاس.اليوم، وبعد مرور نصف البطولة، تمكن العجلاني من تأكيد مقولته الشهيرة، وهي أن الاستقرار ضمان لنجاح الفريق في المستقبل، والعودة إلى الرتب الأولى في البطولة، إذ تمكن من جمع 24 نقطة من 15 مباراة، بعدما حصد ستة انتصارات وستة تعادلات، فيما لم ينهزم سوى في ثلاث مباريات. لكن الظروف الجيدة التي رافقت الفريق الخريبكي في مرحلة الذهاب، لم تكن لتمر دون بعض الاستثناءات، إذ كان العجلاني قبل أسابيع قريبا من الرحيل، بعدما قدم استقالته متذمرا من بعض احتجاجات الجماهير، التي اعتبرها غير مبررة، بحكم أن النادي يبحث عن تكوين فريق متكامل، أكثر مما يبحث عن التتويج.ورغم الأزمة التي رافقت استقالة العجلاني، غير أن المكتب المسير تشبث بالاستقرار ورفض العودة إلى الوراء، ومنح للعجلاني صلاحيات أكبر، جعلته اليوم الرجل الأول بالفريق. الكوكب... تحدي الخصاص يحتل الكوكب المراكشي الرتبة الثالثة ب 24 نقطة من سبعة انتصارات وثلاثة تعادلات وخمس هزائم، بفضل فريق حاول مدربه هشام الدميعي، أن يجعل منه مميزا رغم قلة الامكانات. واستطاع بالفعل منذ توليه مهمة تدريب فريقه السابق أن يغير من النظرة إلى الفريق، ليحوله إلى رقم صعب في معادلة البطولة الوطنية بعد أن كان لسنوات فريقا عاديا أبرز أمانيه البقاء بالقسم الوطني الأول.خلال مرحلة الذهاب ورغم المشاكل التي عاشها الفريق، استطاع الدميعي أن يخلق فريقا شابا ومنسجما تألق عدد من الأسماء في صفوفه جعلت عددا من الأندية تطلب ضمها، خصوصا حارسه الشاب عبد العالي المحمدي، الذي كان نجما حقيقيا للفريق.ويأمل الدميعي خلال مباريات الإياب في إنجاز حقيقي يشبه ما حققه لاعبا رفقة الجيل الذهبي للفريق والذي تمكن من الفوز بكأس الكونفدرالية الإفريقية، لكن المشاكل خصوصا المالية التي مازال يعانيها الفريق تحد من طموحه وتجعله يقبل بلعب دور الوصيف أو البقاء رفقة أندية المطاردة. حسنية أكادير… الظاهرةتجاوز حسنية أكادير، تعثر البداية، وحقق نتائج إيجابية، قادته إلى إنهاء مرحلة الذهاب في الصف الخامس، برصيد 24 نقطة، بعيدا عن المتصدر الوداد الرياضي، بنقطتين.وحسب المتتبعين، يعد حسنية أكادير، ظاهرة مرحلة الذهاب بامتياز، بالنظر إلى التشويق الذي طبع جميع مبارياته بالملعب الكبير بأكادير، وكذا للمفارقة الغريبة التي تميزت صفوفه في الجزء الأول من البطولة، التي أنهاها بأقوى هجوم ب28 هدفا، في حين دخلت مرماه 26 هدفا.وحقق الحسنية في مرحلة الذهاب، ستة انتصارات، وستة تعادلات، مقابل ثلاث هزائم، رفعت رصيده إلى 24 نقطة، أنهى بها ترتيبه في الرتبة الخامسة إلى جانب أولمبيك، بالرصيد ذاته من النقاط، مع فارق في النسبة العامة لفائدة ممثل الفوسفاط.ومن الظواهر الإيجابية التي ميزت الحسنية في الجزء الأول من البطولة، اعتماد عبد الهادي السكتيوي، مدرب الفريق، على تركيبة بشرية شابة، بعد الاستغناء عن مجموعة من العناصر المخضرمة في بداية الموسم، في مقدمتها العميد عزالدين حيسا، الذي انتقل إلى الدفاع الجديدي. المغرب التطواني...العالمية مع وقف التنفيذيمكن اعتبار مرحلة الذهاب بالنسبة إلى المغرب التطواني مرحلة مخيبة للآمال، خصوصا أنه الفريق البطل الذي كان محبوه ينتظرون منه الشيء الكثير سواء بالبطولة الوطنية أو خلال مشاركته في كأس العالم للأندية التي مثل فيها المغرب وخرج منها خاوي الوفاض بعد الإقصاء في أولى مبارياته أمام أوكلاند سيتي النيوزلندي، ما كلفه مدربه عزيز العامري منصبه.خلال مباريات الذهاب حقق الفريق الفوز في خمس مباريات وتعادل في سبع وانهزم في ثلاث، ليحتل بالتالي الرتبة السادسة ب 22 نقطة بفارق أربع نقط عن المتصدر.أداء الفريق لم يكن مقنعا، بل ضيع الكثير من النقط بسبب المشاكل التي عاشها العامري مع اللاعبين خصوصا مع محسن ياجور، ما جعل جماهيره تحتج عليه في الكثير من المباريات، ليأتي قرار المكتب المسير بالتخلي عن العامري وتعويضه بالاسباني لوبيرا، ما جعل عاصفة الانتقادات تهدأ شيئا ما.يرغب الفريق في تكرار إنجاز السنة الماضية التي توج فيها بطلا لكنه لم يقدم أي مباريات في المستوى الذي عرفه عليه الجمهور، إذ ظل هجومه عقيما قبل الدورتين الأخيرتين التي استفاق فيهما. الدفاع الجديدي… التجربة المصريةتأرجحت نتائج الدفاع الحسني الجديدي، الذي أنهى مرحلة الذهاب في الرتبة السابعة برصيد 21 نقطة، جمعها من خمسة انتصارات، وستة تعادلات، بين السلب والإيجاب، في ما شكل ضياع لقب كأس العرش، في بداية الموسم، النقطة التي أثارت الكثير من الجدل، وعصفت بمستقبل المصري حسن شحاتة، على رأس الطاقم التقني للفريق.وتميزت مرحلة الذهاب بالنسبة إلى الدفاع بضعف على مستوى التهديف، إذ لم تتجاوز أهدافه 16، في حين تألق الدفاع باستقباله فقط 11 هدفا، كثاني أقوى دفاع في الشطر الأول من البطولة، وراء دفاع أولمبيك خريبكة، الذي استقبلت مرماه ثمانية أهداف فقط. إلى ذلك، شكل الرحيل المفاجئ، لحسن شحاتة، في حدود الجولة العاشرة، النقطة التي استأثرت بالاهتمام في مسيرة الفريق في مرحلة الذهاب، رغم أنها لم يكن لها أي تأثير على النتائج، إذ نجح مواطنه طارق مصطفى، في قيادة الفريق نحو إنهاء مرحلة الذهاب، إلى القسم الأول من سبورة الترتيب، مبتعدا عن الصدارة بخمس نقاط، في انتظار مرحلة الإياب، التي يستهلها الدفاع الجديدي، باستضافة نهضة بركان، في مباراة قوية، ستحدد لا محالة طموح أشبال المدرب طارق مصطفى في تسلق الدرجات. الفتح... استقرار في كل شيءأنهى الفتح الرياضي الشطر الأول من البطولة الوطنية للموسم الرياضي الجاري، بحصيلة متوسطة باحتلاله الرتبة الثامنة ب 21 نقطة، مسجلا خمسة انتصارات وستة تعادلات وأربع هزائم، مع نسبة عامة زائد ثلاثة، بعد أن دخلت مرماه 16 هدفا وسجل 19.وتميز أداء الفتح الرياضي عادة بالاستقرار منذ انطلاق البطولة الوطنية، بالنظر إلى الاستقرار التقني وحفاظه على غالبية لاعبيه الذين خاضوا الموسم الرياضي الماضي مع المدرب جمال السلامي.ويمكن القول إن الفتح الرياضي انهزم في ثلاث مباريات مع أندية قوية في البطولة الوطنية، ويتعلق الأمر بالوداد الرياضي المتوج بلقب الخريف، ومطارديه الرجاء الرياضي وحسنية أكادير ظاهرة الشطر الأول من البطولة.أما الهزيمة أمام شباب الريف الحسيمي فتعتبر شكلية بحكم أنها تزامنت مع خوض الفريق نهائي كأس العرش، ما دفع المدرب وليد الركراكي إلى إراحة اللاعبين الأساسيين، وخوضه المباراة بالفريق الثاني، علما أنه استطاع الظفر بكأس العرش للموسم الماضي، على حساب نهضة بركان. ودفعت الصورة التي ظهر بها الفتح العديد من المتتبعين إلى ترشيحه ليكون أحد المنافسين على اللقب، رغم أن المدرب الركراكي يصر على اعتباره فريقا عاديا مقارنة ببعض الأندية التي تتوفر على موارد مالية مهمة. نهضة بركان... بطل التعادلاتباستثناء وصوله إلى المباراة النهائية لكأس العرش، التي خسرها أمام الفتح الرياضي بهدفين لصفر في 18 نونبر الماضي، لم يقدم نهضة بركان خلال الشطر الأول من البطولة ما يشفع له بالمنافسة على لقب البطولة، عدا جودة الملعب وحجم الجمهور.ولم يجسد نهضة بركان، على أرضية الميدان، ما يأتي على لسان مدربه عبد الرحيم طالب في تصريحاته لوسائل الإعلام، ولا الانتدابات العديدة التي قام بها، لتبقى حصيلته عادية لا تختلف عن باقي أندية وسط الترتيب.وأنهى نهضة بركان، الذي يستفيد من امتيازات عديدة في المعسكرات الإعدادية والمحتضنين والانتدابات، الشطر الأول من البطولة في المركز التاسع ب 19 نقطة، حصل عليها من فوزه في ثلاث مباريات، وعشرة تعادلات، ليكون أكثر الأندية تعادلا في مرحلة التعادلات، فيما مني بهزيمتين.وتعاقد نهضة بركان هذا الموسم مع عدد كبير من اللاعبين، لكنه لا يستفيد عادة سوى من المهاجم المتألق عبد الهادي حلحول والمدافع بدر بانون، فيما لم يقدم الباقون الإضافة التي جاؤوا من أجلها. الجيش الملكي...انتعاشة متأخرةفشل فريق الجيش الملكي في تأكيد حضوره في مرحلة الذهاب من منافسات البطولة، إذ لم يفز سوى في أربع مباريات، وتعادل في ست، فيما خسر في خمس، ليخالف توقعات جمهوره ومكوناته، ليحتل المركز 12 برصيد 18 نقطة. أحرز الفريق 18 هدفا ودخلت مرماه 14 هدفا. ويعتبر المهدي النغمي هدافه الأول بإحرازه خمسة أهداف.ورغم أن المدرب رشيد الطاوسي حاول البحث عن تشكيلة قارة تشكل الركيزة الأساسية في جميع المباريات، إلا أنه فشل في ذلك، لتتوالي النتائج السلبية التي جعلت الفريق يعاني الأمرين، كما أن العقوبة التي فرضت عليه باستقبال ضيوفه دون جمهوره وإجباره على اللعب خارج الميدان، كانت سببا في عدم ظهور الفريق بمستوى لائق.تواضع فرض على مسؤولي الفريق العسكري الانفصال عن المدرب رشيد الطاوسي، ليترك مكانه لخليل بودراع، الذي حقق المبتغى في ثلاث مباريات حصل فيها على سبع نقاط، بعد فوزه على الكوكب المراكشي وشباب الحسيمة، فيما تعادل أمام نهضة بركان، وهي نتائج زكته في منصبه رسميا حتى نهاية الموسم الجاري. أولمبيك آسفي... نضج الشباببدأ أولمبيك آسفي الموسم متذبذبا، ما جعل الشكوك تزيد بشأن قدرته على المحافظة على مكانه بالقسم الأول، لكنه سرعان ما استطاع أن يستجمع قواه، ويحقق نتائج أسعفته في تسلق سبورة الترتيب.وارتقى أولمبيك آسفي من المركز الأخير في بداية الموسم إلى المركز العاشر ب 19 نقطة، حصل عليها من فوزه في خمس مباريات، وتعادله في أربع، مقابل هزيمته في ست مباريات.وأحرز هجوم أولمبيك آسفي 16 هدفا، ستة منها لعبد الغني معاوي، هداف الفريق، فيما تلقت مرماه 22 هدفا.ويبدو أن أولمبيك آسفي استفاد من نضج لاعبيه الشباب، خصوصا أبناء الفريق حمزة السمومي ومحمد أمين الصبار ويحيى عطية الله وسعد أيت الخرصة وحمزة المتحف وعبد الله مادي وإبراهيم البحراوي، معززين بتجربة باقي العناصر، خاصة حمزة حمودي وعبد الغني معاوي ومحمد أمين بقالي وعبد العزيز بنشعيبة وياسين الرامي. النادي القنيطري… مد وجزرراهن النادي القنيطري على محو الصورة المتواضعة التي ظهر عليها في الموسم الماضي، عندما كان مهددا بالنزول إلى القسم الثاني، إذ تعاقد مع المدرب عبد الرزاق خيري أملا في تحقيق المبتغى، إلا أنه لم ينجح في نيل نتائج إيجابية، ما فرض الانفصال عن المدرب بعد أربع دورات فقط، حينها كان الفريق يتذيل الترتيب.وكان لا بد من الاستنجاد بالمدرب هشام الإدريسي لقيادة الفريق إلى بر الأمان، وهو ما نجح في بلوغه بعد ثلاثة انتصارات متتالية على شباب أطلس خنيفرة والمغرب التطواني والرجاء الرياضي.لم يحافظ الفريق على تألقه، إذ سرعان ما تلقى هزائم متتالية أمام أولمبيك آسفي وحسنية أكادير وأولمبيك خريبكة، ما جعله يتراجع نسبيا. تميزت مسيرة الفريق بمد وجزر من خلال عدم الاستقرار في النتائج، خاصة بعد تعرض بعض لاعبيه للإصابة، نظير عزيز جنيد والسنغاليين ممادو ديانغ وألفا عمر صو.أنهى النادي القنيطري مرحلة الذهاب في المركز 12 برصيد 18 نقطة، حصل عليها من خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات مقابل سبع هزائم. سجل الفريق 16 هدفا ودخلت مرماه 18 هدفا. ويعد رضوان الكروي هدافه الأول بإحرازه ثلاثة أهداف. شباب الحسيمة ... إخفاق رغم التغييرلم يكن الجمهور الحسيمي الوحيد الذي تفاجأ بمستوى الفريق هذا الموسم، وإنما كل متتبع للبطولة الوطنية، بحكم أن الشباب كان يمني النفس في تألق في بطولة الموسم الجاري، مع المدرب الذي صنع معه الأفراح في السابق، حسن الركراكي.هذا الأخير، عانى منذ انطلاق البطولة من نتائج سلبية، ولم يجد لها حلا، إلى أن جاءت الإقالة التي أزمت وضعية الفريق أكثر فأكثر، ليعين بعد ذلك المدرب مصطفى مديح، الذي لا يزال يجد صعوبة في خلق فريق قادر على الأقل، على تفادي الهزائم، والتي وصلت بعد نهاية الشطر الأول من الموسم إلى ست من أصل 15 مباراة. وأمام هذا الوضع، كان لابد للشباب أن يعاني في أسفل الترتيب، إذ أنهى مرحلة الذهاب في الرتبة 13 برصيد 17 نقطة، على بعد خمس نقاط فقط من الرتب المؤدية إلى القسم الثاني، وهي أسوأ بداية للشباب في السنوات الأخيرة، التي لعبها في القسم الأول.في انتظار مرحلة الإياب، سيحاول مديح استغلال فترة توقف البطولة، ليعيد ترتيب الأوراق، لعله يصلح ما يمكن إصلاحه، قبل أن تصيبه هو الآخر إقالة مفاجأة. "الماص"... تواضع مريباعتقد عديدون أن المغرب الفاسي سيتغير إلى الأحسن بمجرد إنهاء مرحلة مروان بناني رئيسا له، إلا أن ذلك لم يحدث طيلة مرحلة الذهاب، والتي حقق فيها المغرب الفاسي نتائج مخيبة للآمال جعلت معجبيه يدقون ناقوس الخطر في أكثر من مناسبة.فشل الفريق الفاسي في تحقيق الفوز في ثماني دورات، قبل أن يتمكن من ذلك على حساب المغرب التطواني، ثم فوز ثان على النادي القنيطري في الدورة 15 من منافسات البطولة.اعتبرت نتائج الفريق الأسوأ على الإطلاق من خلال حصيلة تكرس تواضعه غير المسبوق، إذ فاز في مباراتين وتعادل في ثمان، وانهزم في خمس مباريات، ليحتل المركز 13 برصيد 14 نقطة فقط. أحرز 13 هدفا ودخلت مرماه 18.وفرض هذا التواضع الانفصال عن المدرب الفرنسي فرانك ديماس والاستنجاد بالمدرب الوطني رشيد الطاوسي، الذي سبق أن حقق مع الفريق ثلاثة ألقاب وطنية وقارية قبل ثلاث سنوات. اتحاد الخميسات... الباحث عن إيقاعأنهى الاتحاد الزموري للخميسات الشطر الأول من البطولة الوطنية في الرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 12 نقطة، سجلها من سبع هزائم وستة تعادلات وهزيمتين، ونسبة عامة ناقص ستة، بعد أن دخلت مرماه 19 هدفا وسجل 13 فقط.وساد الاعتقاد في بداية البطولة أن الفريق الزموري سيقول كلمته هذا الموسم، رغم حداثة صعوده إلى القسم الوطني الأول، خاصة بعد أن تمكن تحقيق نتائج إيجابية في الدورات الثلاث الأولى، فوز على المغرب الفاسي وهزيمة صغيرة أمام الرجاء الرياضي بشق الأنفس وتعادل أمام الوداد.إلا أنه سرعان ما ساءت الأمور بالفريق منذ مواجهته للجيش في الدورة الرابعة، إذ توالت النتائج السلبية، رغم فوزه في الدورة السادسة على الدفاع الحسني الجديدي بعقر دار الأخير.ولم يستطع الفريق الزموري أن يجد إيقاعه بالقسم الوطني الأول، سيما أنه كان يخوض مباريات في المستوى ويؤدي بشكل جيد، غير أنه يتلقى أهدافا في الدقائق الأخيرة، ويخرج منهزما بصورة غريبة، ورغم ذلك لم يعمد مسؤولوه إلى تغيير المدرب فوزي جمال وتشبثوا به، علما أن مجموعة من المباريات أثبتت مسؤوليته في النتائج، قبل أن يرد على منتقديه باتهامه بعض اللاعبين بعدم الانضباط. شباب خنيفرة... 3 مدربين ورتبة أخيرة لم يتمكن شباب أطلس خنيفرة من مجاراة إيقاع القسم الوطني الأول، وأنهى الشطر الأول من البطولة في الرتبة الأخيرة برصيد 11 نقطة، سجلها من ثلاثة انتصارات وتعادلين و10 هزائم، مسجلا أضعف نسبة عامة بناقص 14، بعد أن دخلت مرماه 24 هدفا وسجل 10 فقط، بأضعف هجوم في البطولة.ورغم أن الفريق الخنيفري بدأ البطولة الوطنية بتحقيق نتائج جيدة في ثلاث دورات الأولى، فإنه حصد ثماني هزائم في الدورات الأخيرة، في الوقت الذي فاز على أولمبيك آسفي في الدورة الثالثة والمغرب الفاسي في الدورة السابعة.وبسبب النتائج السلبية للفريق تم تغيير المدرب في مناسبتين، بعد أن انفصل عن هشام الإدريسي في الدورة الخامسة، وعين مكانه حسن الركراكي الذي قاد الفريق في أربع مباريات فقط، إذ غير المدرب للمرة الثانية وعين إطارا تونسيا ويتعلق الأمر بكمال الزواغي.وأدى الفريق الخنيفري ثمن الاعتماد على سياسة التقشف في بداية الموسم، بعد أن قرر خوض بطولة القسم الأول باللاعبين ذاتهم الذين حققوا الصعود لأول مرة في تاريخ النادي، وهو ما فطن إليه المسؤولون في الدورات الأخيرة، إذ بادروا إلى التعاقد مع لاعبين مجربين، للخروج من أسفل الترتيب.

حصيلة ذهاب البطولة الوطنية الإحترافية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

زومانا يقترب من اللعب للرجاء

كاميرات تشعل الخلافات بين مسيري الحانات وزبنائها

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات