نجح أعضاء المكتب المسير للوداد الرياضي الذين تنقلوا أول أمس (الخميس) إلى ابن احمد ، من إقناع المحكمة بالإفراج عن ثلاثة وداديين بكفالة، اعتقلوا على خلفية أحداث الشغب التي رافقت مباراة الفريق الأحمر وأولمبيك خريبكة، نهاية الأسبوع الماضي. وأصر المكتب المسير للوداد الرياضي بقيادة سعيد الناصري، رئيس الفريق، على إطلاق سراح كل الوداديين المعتقلين في ابن احمد، بوضع طلب استعجالي من أجل إطلاق سراح المعتقلين الثلاثة، إلى حين حلول تاريخ الجلسة الثانية، بعد غد (الاثنين). وأوضح مصدر مطلع أن الإفراج عن عشرة معتقلين قبل أيام، لن يكون النهاية، وإنما بداية لإظهار براءة كل الوداديين الذين اعتقلوا على خلفية ما حدث في منطقة “ثلاثاء لولاد”، والذي راح ضحيتها العشرات من جماهير الفريق الأحمر. ويحاول أعضاء المكتب المسير، المعزز بهيأة دفاع تتكون من خمسة محامين، إظهار براءة المعتقلين الوداديين، قبل عقد الجلسة الثانية، علما أن المحكمة الابتدائية لابن احمد، أفرجت عن عشرة وداديين من أصل 13، كانوا متابعين بتهم التخريب وإثارة الفوضى والشغب، وذلك بكفالة تكلف بصرفها المكتب المسير للوداد، الذي كان حاضرا الثلاثاء الماضي. ويصر المكتب المسير للفريق الأحمر الذي يتابع القضية عن قرب، على براءة كل المعتقلين الوداديين، باعتبار أنهم كانوا ضحية لهجوم شرس من بعض المجهولين ب “ثلاثاء لولاد”، أصيب إثره العشرات منهم. وبخصوص اقتراح سكان “ثلاثاء لولاد” استضافة جماهير الوداد ومسؤولي الفريق الأحمر من جديد، في المكان الذي عرف تلك الأحداث الدامية، من أجل طي صفحة الخلاف، فإن إدارة الوداد لن تأخذ القرار إلا بعد استشارة مع المسؤولين عن “إلترا وينرز”، التي راح عدد من جماهيرها ضحية الاعتداء. العقيد درغام