وقعت أسواق السلام، اتفاقية مع "فالوريس كابيتال"، من خلال صندوق "فالوريس للاستثمارات البديلة"، بهدف تقليل استهلاكها للطاقة التقليدية واستبدالها بمصادر الطاقة الخضراء، وأطلقت في خطوة أولى مشروعها التجريبي للطاقة الشمسية في مركز أسواق السلام بتمارة. وقال حسن فراين، المدير العام لأسواق السلام "نشعر بالفخر الكبير بأن تلعب علامتنا التجارية دورا مهما في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، عبر تطوير واستخدام الطاقات المتجددة، كما نؤكد من خلال هذه المبادرة التزامنا الحقيقي والملموس بتبني حل مستدام يلبي متطلبات الانتقال الطاقي ويساهم في تخفيف انبعاثات الكربون الناتجة عن أنشطتنا". ويتضمن المشروع الرائد تركيب ألواح شمسية كهروضوئية من الجيل الجديد، وإنشاء مظلات شمسية لمواقف السيارات، بالإضافة إلى محطات شحن كهربائية، بهدف تعزيز النقل المستدام وتشجيع استخدام الوسائل الصديقة للبيئة. ويرتقب أن تغطي هذه التجهيزات البديلة أكثر من 87 ٪ من استهلاك الطاقة على مدار ساعات اليوم بأسواق السلام بتمارة. وتعتزم أسواق السلام توسيع مشروع الطاقة الخضراء إلى 15 مركزا للتسوق في مدن مختلفة بحلول 2026، ومن المتوقع أن يلعب هذا التوسع الطموح دورا مهما في تحقيق تقليل نسبة كبيرة من البصمة الكربونية لأسواق السلام بأكثر من 30 في المائة، حيث يتوقع أن يساهم في خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، بما يفوق 20 ألف طن بشكل سنوي. كما تلتزم أسواق السلام بأن يكون لها دور حيوي في تعزيز الطاقة الخضراء، وأن تكون نموذجا يحتدى به في السوق الوطنية، حيث يؤكد هذا الانتقال إلى الطاقة الخضراء التزامها على المدى الطويل بالاستدامة البيئية، مع تقديم مساهمة فعالة في تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالطاقة.