خلف الحادث حالة صدمة وذهول في صفوف جميع المواطنين والمسؤولي ن، بمن فيهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي انتقل إلى مقر الجريدة، قبل أن يدلي بتصريح وصف من خلاله الهجوم بـ "الوحشي" ، مضيفا أنه "استهدف صحيفة وهذا يعني أنه استهدف حرية التعبير"، مؤكدا أن يد العدالة ستطول الجناة. كما قررت باريس رفع درجات التأهب إلى أقصاها.ورجح الرئيس أن يكون العمل إرهابيا، خاصة أن فرنسا تلقت في الآونة الأخيرة مجموعة من التهديدات، وهو ما استدعى اتخاذ مجموعة من الإجراءات، من بينها فرض حراسة أمنية على مقر الجريدة، وهو ما يفسر مقتل شرطيين حسب ما صرح به الرئيس. ودعا هولاند الفرنسيين إلى الوحدة بعد الهجوم "الوحشي"، مضيفا أن فرنسا مهددة لأنها بلد الحرية، قبل أن يتوجه إلى رئاسة اجتماع طارئ للحكومة لمناقشة الحادث الإرهابي والإجراءات التي ستتخذ لإيقاف الهجومات المتتالية التي تتعرض لها فرنسا، كان آخرها الهجوم على أحد المقرات الأمنية من قبل مسلح ودهس سائق أخر لمجموعة من المواطنين. وباشرت الحكومة اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية مخافة هجوم إرهابي آخر، إذ تم وضع حراسة مشددة على مقرات وسائل الإعلام ووسائل النقل والمجمعات التجارية، كما باشرت مصالح الأمن الفرنسية عملية بحث واسعة عن المتهمين، إذ تم وضع جميع الطرق بما فيها الطريق السيار بالعاصمة الفرنسية تحت المراقبة. الصديق بوكزول