بوطهير: “الفار” ضروري بالقسم الثاني

مدرب الاتفاق رحب بتغيير نظام المنافسات وانتقد قانون المدرب قال محمد بوطهير، مدرب الاتفاق المراكشي لكرة القدم، إن تقنية «الفار» ضرورة في بطولة القسم الثاني، موضحا في حوار مع «الصباح» أن المصادقة على النظام الجديد للمنافسات وقانون المدرب سيساهمان في تطوير الكرة الوطنية. وأضاف بوطهير أن إغلاق بعض الملاعب أثر على بعض الفرق، لكن مصلحة الوطن فوق الجميع، وختم أن الاتفاق المراكشي سينافس بقوة من أجل ضمان البقاء. في ما يلي نص الحوار: كيف ترى قرار تغيير نظام المنافسات ابتداء من الموسم المقبل؟ أعتقد أن الجميع كان ينتظر المصادقة عليه، وإخراجه إلى أرض الواقع، من أجل إعطاء نفس جديد للمنافسات بإجراء مباريات السد، بنظام الذهاب والإياب للبقاء أو الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، إذ أن المحتلين للمركزين 13 و14 من القسم الأول سيواجهان صاحبي المركزين 4 و3 في القسم الثاني. هذا النظام سيجعلنا نرى تشويقا وإثارة الى غاية الدورة الأخيرة، قبل إجراء مباريات السد. هل تقنية «الفار» ضرورية في القسم الثاني؟ على الأقل خلال مرحلة الإياب، أو الثلث الأخير من المنافسات، من أجل تكافؤ الفرص بين جميع الفرق، سواء التي تنافس على الصعود، أو ضمان البقاء، والدليل هو ما نراه في أغلب مباريات القسم الأول، التي تلعب بتقنية «الفار»، من خلال تصحيح عدد كبير من الحالات المؤثرة، التي كان بإمكانها التغيير في نتيجة المباريات، خصوصا أن نظام المنافسات في القسم الثاني سيتغير ابتداء من الموسم المقبل، بزيادة مقعدين في التنافس على الصعود وآخرين على ضمان البقاء، لذا أرى أنه بات من الواجب الأخذ بعين الاعتبار مباريات القسم الثاني، على الأقل في مرحلة الإياب، أو في الشطر أو الثلث الأخير، بإدخال تقنية "الفار». ماذا عن قانون المدرب الجديد؟ قانون المدربين السابق، الذي يمنع أي مدرب من تدريب فريقين من القسم نفسه في موسم واحد، والذي تم تطبيقه منذ 2016، لم ينجح في حل أزمة عدم الاستقرار التقني داخل الأندية، وخلف وراءه ضررا كبيرا لحق بالأطر الوطنية. والتعديلات التي تشمل القانون بالسماح للمدربين بقيادة فريقين على الأكثر في القسم الأول في الموسم الكروي الواحد، وعدم تضمين أي شروط للتدريب في الأقسام الأخرى، جاءت لتواكب النهضة الكبيرة والتغييرات الواضحة، التي باتت الجامعة تسهر على تطبيقها في عالم كرة القدم المغربية. ماذا تغير حاليا في كرة القدم الوطنية؟ نعيش أزهى فترة في تاريخ الكرة المغربية، بوجود فوزي لقجع، على رأس الجامعة الملكية لكرة القدم. هناك عمل كبير يقوم به من أجل النهوض بالكرة المغربية على مستوى جميع الفئات، كما أن الأوراش الخاصة بالبنيات التحتية التي تنجزها بلادنا يضرب بها المثل على الصعيد الإفريقي، وكل هذا يخدم مصلحتنا، وأتمنى أن يترجم هذا المجهود الكبير على أرضية الميدان للمنتخبات الوطنية، والفوز بالألقاب القارية. هل أثر إغلاق الملاعب على مستوى بعض الفرق؟ كان قرارا صعبا بالنسبة لبعض الفرق، لكن يجب تقبله، عندما ترى أن السبب هو المصلحة العامة للوطن، وأننا مقبلون على تنظيم مسابقات قارية وعالمية، وأصبحنا نرى أيضا التنظيم الناجح لمجموعة من البطولات، من المستوى الكبير والعالمي، ما يفرض علينا مواكبة هذا التطور، من أجل تقديم أفضل نسختين من كأس إفريقيا وكأس العالم. كما أن إغلاق الملاعب يمكن أن يدفع فرقا إلى التفكير في بناء ملاعب خاصة بها. هل تفضل التنقيب أم التدريب؟ خلال مساري التدريبي كان لي شرف اكتشاف مجموعة من اللاعبين، مثل محمد أوناجم وعبد العالي العبوبي وزكرياء فاتي ومنصف الشراشم ونعمان أعراب وأيوب العملود وعلاء الدين أجراي وحكيم باسين وأبو بكر تونغارا، الذي يعد أول لاعب أجنبي يوقع في كشوفات فريق الجيش الملكي، إضافة إلى أمين فرحان اللاعب الحالي للوداد الرياضي، إذ أقحمته مع فريق الأمل لوداد تمارة وبعدها طالبت رئيس الفريق السابق الحسين بلحاج بضرورة إبرام عقد احترافي معه، نظرا لمستواه التقني الجيد، رغم صغر سنه. هل أنت راض عن مسارك التدريبي؟ حققت الصعود في مناسبتين مع شباب أطلس خنيفرة من الهواة للقسم الثاني، ثم للقسم الأول، ورفقة وداد تمارة واليوسفية الرباطية، كما كانت لي تجارب جيدة مع مجموعة من الفرق، إضافة إلى العلاقة الطيبة التي مازالت تربطني بمسؤولي هذه الفريق، وهذا أهم شيء بالنسبة إلي. كيف وجدت حصيلة الفريق بعد التحاقك به؟ حصيلة كارثية. وجدت لديه بعد مرور 17 دورة 16 نقطة، من ثلاثة انتصارات فقط وسبعة تعادلات وتسع هزائم، بمعدل أقل من نقطة في كل مباراة، إضافة إلى أضعف خط هجوم، كانت مجموعة من الإحصائيات تشير إلى أن الاتفاق المراكشي كان في خط تنازلي، والآن بعد مرور ثلاث دورات من إشرافي على تدريبه، حققنا أربع نقاط، منها الفوز خارج الميدان أمام الدفاع الحسني الجديدي. كيف تتوقع باقي الدورات؟ صعبة جدا ومغايرة، وكل الفرق ستلعب جميع أوراقها لتفادي النزول، خصوصا أن عدد النقاط متقارب. الفريق الأكثر استعدادا من الناحية التقنية والبدنية والمادية، هو الذي سيحقق الهدف. سنعمل على تفادي مناطق الخطر، ومغادرة الرتبة الاخيرة من أجل إنقاذ الفريق. من ترشح للصعود؟ يقدم النادي المكناسي موسما استثنائيا آخر، بعد الموسم الماضي، الذي حقق خلاله الصعود من قسم الهواة إلى القسم الثاني، بعد سكتة قلبية استمرت سبعة مواسم، والعمل الكبير للمكتب متواصل، ونتيجته الآن أن "الكوديم» يتصدر الترتيب، بمساعدة قاعدة جماهيرية تستحق فريقا بالقسم الأول، مثل الكوكب المراكشي والدفاع الجديدي، وهي فرق اعتدنا مشاهدتها رفقة الكبار. ماذا عن أولمبيك خريبكة؟ مازال أولمبيك خريبكة يبحث عن الفرصة، من أجل الاقتراب أكثر من فرق المقدمة، والمفاجأة غير متوقعة هي الاتحاد الإسلامي الوجدي، من خلال المستوى الرائع الذي يقدمه، سواء في الدوري، أو في منافسات كأس العرش. إذا استمر الفريق المكناسي في خطه التصاعدي سنعيش منافسة قوية، ستستمر إلى غاية الجولة الأخيرة، من أجل نيل الورقة الثانية. أجرى الحوار: خالد المعمري (فاس) في سطور الاسم الكامل: محمد بوطهير تاريخ ومكان الميلاد: 1971 باليوسفية درب اليوسفية الرباطية ووداد تمارة والرشاد البرنوصي وشباب هوارة وشباب أطلس خنيفرة وشباب الريف الحسيمي وأولمبيك اليوسفية والاتحاد البيضاوي والكوكب المراكشي وأولمبيك آسفي. حقق الصعود رفقة شباب أطلس خنيفرة من قسم الهواة نحو القسم الثاني ثم إلى القسم الأول.

بوطهير: “الفار” ضروري بالقسم الثاني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فضيحة جنسية تهز "البريمير ليغ"

كواليس الفرق

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات