متقي: الملاكمة لم تعد رياضة للفقراء

البطلة العالمية قالت لـ " الصباح" إنها تراهن على البوديوم في أولمبياد باريس قالت ياسمين متقي، البطلة العالمية في الملاكمة، إن الاستعدادات لأولمبياد باريس 2024، تمر في أجواء جيدة، بفضل المجهودات التي ما فتئت الجامعة تبذلها لتوفير الظروف الملائمة.وأوضحت متقي في حوار مع "الصباح"، أنها تراهن على صعود «البوديوم» بباريس، بعد أن ذاقت حلاوة التتويج في البطولة العالمية. وختمت متقي أن نظرة المجتمع تغيرت إزاء الملاكمة، وأصبح ينظر إليها على أنها رياضة راقية. كيف تمر الاستعدادات لأولمبياد باريس 2024؟ في ظروف جيدة، إذ تعمل الجامعة الملكية المغربية للملاكمة على توفير كل الظروف المناسبة ليظهر الملاكمون في أبهى صورة خلال هذا الحدث العالمي، وتأكيد ريادة هذه الرياضة أولمبيا، إلى جانب ألعاب القوى. بعد الحصول على البرونزية في بطولة العالم، ما هو حلمك؟ كنت أسعى إلى التتويج بالذهب، لكن قدر الله وما شاء فعل، وتبقى أمامي فرصة التتويج بأولمبياد باريس، وسأعمل كل ما في جهدي لصعود منصة التتويج، وإهداء ميدالية للشعب المغربي، رغم أن المهمة لن تكون سهلة، في ظل وجود منافسات قويات. رياضة الملاكمة بالمغرب تعتمد على مجهودات شخصية وأسماء بعينها... ربما سابقا، أما الآن هناك برنامج وضعته الجامعة، لإعداد الأبطال، الأكيد أنه سيعطي أكله مستقبلا، خصوصا أن المادة الخام متوفرة، ويكفي فقط تحفيزها وتأطيرها، لتكوين أبطال في المستقبل. أين تضعين الملاكمة المغربية على الصعيدين القاري والعربي؟ عربيا، أعتقد أننا الأفضل بشهادة كل المتتبعين، أما قاريا فـأرى أننا من بين الثلاثة الأوائل، والنتائج المحقة أخيرا تؤكد ذلك. أتمنى أن تحظى هذه الرياضة بالاهتمام والرعاية اللازمين لتكوين أبطال قادرين على حمل العلم الوطني عاليا. كيف مرت التداريب في رمضان؟ طرأ تغيير على مواعيد التدريب، التي غالبا ما تقام في الفترة المسائية، وإن كنت أحبذها في الفترة الزوالية، عكس الكثير من الملاكمين، لكن احترام برنامج الطاقم التقني واجب، وعلي التعامل معه باحترافية. تعولون على الجماهير المغربية لمساندتكم بالأولمبياد... تقصد الجماهير التي ستحضر إلى القاعات، والتي بطبيعة الحال ستكون بأعداد كثيرة، بسبب وجود جالية مغربية كبيرة بهذا البلد الأوربي، والذين سيشعروننا بأننا نخوض نزالات بقاعات ببلادنا، وهذا أمر جيد، لأنه سيرفع معنوياتنا كثيرا، كما أننا نعول على دعوات جميع المغاربة أينما كانوا، لأننا في حاجة إلى دعم نفسي لتحقيق المبتغى. بماذا تنصحين الشباب الذين يتطلعون لممارسة الملاكمة؟ عكس ما يعتقده الكثيرون، فإن الملاكمة ليست رياضة عنيفة، بل على العكس، هذه رياضة نبيلة تدعو إلى الكثير من الحب والتسامح، والدليل الكيفية التي تنتهي بها معظم النزالات، لذلك أدعو كل الراغبين في ممارسة رياضة الفن النبيل إلى التحلي بالصبر والتحمل للوصول إلى أعلى الدرجات، لأن هذا النوع من الرياضة ليس مربحا ماليا، إلا إذا بلغت الدرجة العالمية، وأصبحت تخوض نزالات كبرى، أما في بداياتها فغالبا ما تكون صعبة. يلاحظ أنها تمارس داخل أندية وقاعات بأحياء شعبية... لا أرى عيبا في ذلك، وليس مانعا في وصولها للعالمية. كما أن هناك رياضيين يفضلون مزاولة كرة القدم، هناك من يفضل لعب التنس وغيرها من الرياضات فلكل حي انتماءاته وميولاته، حسب طبيعة قاطنيه. هل هذا يعني أن الملاكمة لم تعد رياضة الفقراء؟ الملاكمة أصبحت رياضة كسائر الرياضات، يمكن أن تمارسها مختلف أطياف المجتمع، وأصبحنا نتابع أندية في أماكن راقية. متى خضت أول نزال؟ بمناسبة البطولة الوطنية 2012، وهي المحطة التي فتحت أمامي أبواب المنتخب، وجعلت عائلتي تثق في إمكانياتي وقدرتي على الذهاب إلى أبعد نقطة في هذه الرياضة التي كانت منحصرة على الرجال. أجرى الحوار: نور الدين الكرف في سطور الاسم الكامل: ياسمين متقي تاريخ ومكان الميلاد: 22 يونيو 1997 بالبيضاء الوزن: 48 كيلوغراما الألقاب: فازت ببرونزية بطولة العالم بالهند وتوجت ثلاث مرات بطلة لإفريقيا، وبطلة للمغرب خمس مرات، وبذهبية أولمبياد الشباب.

متقي: الملاكمة لم تعد رياضة للفقراء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العلامة الكاملة للسياحة في المغرب

"كينيدورسال" تتوج بجائزة أفضل منتج للأفرشة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات