دفاع “ولد الفشوش” يتهم النيابة العامة بالتحامل

اعتبر أن التماس الإعدام فيه مس بقرينة البراءة ووصف المتهم بالمجرم يشكل سبا استغرب دفاع أشرف "ولد الفشوش" المتهم بقتل الضحية بدر في مرافعته الأخيرة، قبل حجز القضية للمداولة، التماس ممثل الحق عقوبة الإعدام للمتهم، معتبرا أن "التماس الإعدام يقصد به قتل المتهم، وهذه مسؤولية الله تعالى فقط". وأكد المحامي امبارك المسكيني، الذي كان يرافع، الخميس الماضي، أمام غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية البيضاء، أنه رفقة ثلة قليلة من الناس داخل القاعة، يؤمنون بأن أشرف ليس بقاتل، مقابل عدد كبير داخل القاعة نفسها يؤمنون بأنه القاتل وأصدروا في حقه حكما قبل المحكمة، ضربا لمبدأ قرينة البراءة، مضيفا أنه من شروط المحاكمة العادلة أن يحترم المتهم، وألا يمس بشيء إلا بعد قول المحكمة حكمها، معبرا في المرافعة نفسها عن رفضه الأوصاف التي نعت بها نائب الوكيل العام للملك مؤازره المعتقل في مرافعته، التي جاء فيها أنه مجرم، مؤكدا أن هذا يدخل ضمن السب والقذف دون احترام قرينة البراءة التي تعد الأصل طبقا للدستور والمسطرة الجنائية. وأثار المحامي مسألة الفيديو الذي يوثق للحادثة والذي عرض أمام المحكمة، إذ أكد أن مشاهده لا تظهر أن مؤازره كان يقود السيارة أثناء عملية دهس الضحية بدر، و لا وجود لأي دليل مادي قطعي على أنه كان يتولى سياقة العربة حينها، مشيرا إلى أن تصريحات المتهمين جاءت متناقضة، إذ أكد اثنان منهم أن موكله كان يقود السيارة، بينما اعترف آخر بأنه من تولى السياقة حينها، وليس المتهم أشرف، مشددا على أن الوقائع ليست كما حكاها المتهم الأول والثاني والواقعة تبرز أن هؤلاء الأشخاص اتفقوا على شيء ولم يتفقوا على تفاصيله، وأن البراءة تسكن في التفاصيل الصغرى لهذا الملف، كما أن الروايات أمام قاضي التحقيق اختلفت، وكذلك أمام المحكمة، وتقول رواية أخرى إن المتهمين انتقلوا منذ الساعة العاشرة مساء من الألفة إلى مطعم في عين الذئاب، واستغرب المسكيني، كيف ينتقل أشخاص من حي الألفة إلى عين الذئاب خلال ست ساعات، والواقع أنه يستحيل أن تصل المسافة بين المكانين لهذه المدة كاملة. وعاد المحامي إلى تصريحات المتهم (أ.س) في محضر الاستماع، الذي قال إن شريطا يوثق نزول أشرف من السيارة وإزالة لوحتها ووضعها في صندوقها، مؤكدا أنه أعاد الشريطين المتوفرين ضمن الملف ألف مرة ولم تكن ضمنهما هذه الواقعة، وهي التصريحات نفسها التي أدلى بها المتهم الثاني، وأنه بعدما قرأ تلك التصريحات، بحث في الملف عن شريط مصور ثالث، لكنه فقط وجد قرصين، الأول مصور بالكاميرا 4 الخاصة بالمطعم، والثاني مصور بالهاتف، متسائلا أين اختفى الشريط الثالث؟، الذي تحدث عنه المتهمان. كريمة مصلي

دفاع “ولد الفشوش” يتهم النيابة العامة بالتحامل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لقطات

سقوط سارق بمكناس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات