بعد الإعلان عن نتائج انتخابات نقيب هيأة المحامين بالبيضاء والتي أسفرت عن فوز محمد حسي ، أكملت الهيأة هياكلها بانتخاب الجمعة الماضي أعضاء مجلسها، التي أفرزت فوز 20 محاميا من فئات النقباء والمحامين من فئة 20 سنة فما فوق ومابين 10 و20 سنة، التي تنافس بشأنها 105 مرشحين. وتميزت النتائج المحصلة عليها بوجود محاميتين ضمن مجلس الهيأة خلافا للمجلس السابق الذي كان يتضمن محامية واحدة. ولم يترشح في فئة النقباء إلا مرشحان اثنان وهما من فازا بالعضوية عن تلك الفئة، عبد اللطيف بوعشرين ومولود بطاش، خلافا لما كان عليه الأمر في السابق، إذ كان يتبارى على تلك العضوية عدد من النقباء السابقين، بالنظر إلى أن العضوية في المجلس بالنسبة إلى النقيب تخول له أحقية الترشح لجمعية هيآت المحامين سواء للعضوية أو الرئاسة. واحتلت خديجة بنداود الرتبة الأولى عن فئة ما فوق 20 سنة ب739 صوتا، تلاها الطاهر موافق، ووليد رحال، ومحمد هيداية الله وكريم الشرايبي، والسعدية وضاح ومحمد ثائب وعبد الرحيم العطواني وعبد الإله أبو عباد الله.أما عن فئة أقل من 20 سنة ففاز بالرتبة الأولى محمد قطب ب 935 متبوعا بمحمد أمغار ومحمد النشعة وعبد الفتاح الودغيري الإدريسي، وامبارك المسكيني، والحسن الدادسي وحسن بيرواين وخالد بركات، ومصطفى خبتي. المجلس الجديد لهيأة المحامين بالبيضاء، المكون من النقيب المنتخب والأعضاء الفائزين بالإضافة إلى النقيب السابق الذي يبقى عضوا بقوة القانون، تنتظره العديد من النقاط للحسم فيها وتحديد طريقة علاجها، هل الاستمرار في الطرح السابق أم التخلي عنه، خاصة في النقطة المتعلقة بخلافات المحامين مع وزارة العدل والحريات، ومشاريع القوانين المتعلقة بالمهنة وبقانوني المسطرة المدنية والجنائية.كريمة مصلي