الرجاء يستعيد أجواء «المكانة»

الفريق واصل انتصاراته وفاز على آسفي في مباراة حضرها جمهور غفير تأهل الرجاء إلى ثمن نهائي كأس العرش، عقب فوزه على أولمبيك آسفي، بهدفين لصفر، خلال المباراة التي جمعتهما أول أمس (السبت)، بالملعب البلدي ببرشيد، لحساب دور سدس عشر النهاية. وانتظر الرجاء الشوط الثاني، ليتمكن من تسجيل هدفي الفوز بواسطة الجزائري هواري فرحاني الذي سجل خطأ في مرمى زميله خالد كبيري العلوي في الدقيقة 74، والمدافع إسماعيل مقدم بضربة رأسية في الدقائق الأخيرة. وكانت تغييرات الألماني جوزيف زينباور مدرب الرجاء، ناجحة، إذ منحت الإضافة للهجوم، وساهمت في إحراز هدفي الفوز أمام أولمبيك آسفي، ويتعلق الأمر بالمهدي موهوب والمهدي مبارك ومحمد بولكسوت وهيرفي غاي. واحتفظ زينباور خلال الشوط الأول، بالمهدي موهوب والمهدي مبارك في كرسي الاحتياط، بسبب مشاركتهما مع المنتخب الأولمبي، والاعتماد على محمد زريدة في مركز ظهير أيمن، وبقاء محمد بولكسوت احتياطيا، قبل إشراكهم في الجولة الثانية. تألق الزنيتي ساهم الحارس أنس الزنيتي في تأهل الرجاء، عندما صد ضربة جزاء، نفذها عبد الرحمان كساك، في الدقيقة 51، وأقرها الحكم هشام التمسماني بعد العودة إلى تقنية «الفار»، إثر إسقاط المهدي أصحابي من قبل صابر بوكرين. وتحسر كساك على تضييع ضربة جزاء، كانت ستفيد أولمبيك آسفي كثيرا، ما أدى إلى تغييره بحمزة مجاهد في الدقيقة 70. وأنقذ عبد الله خفيفي فريقه الرجاء، من هدف محقق، عندما أبعد الكرة التي كانت متجهة مباشرة إلى الشباك الفارغة، إثر تسديدة من المالي عبدو اللاي ديارا، الذي لم يستغلل خروج أنس الزنيتي من مرماه، في الدقيقة 56. وقال خفيفي إن التأهل الذي أهداه لجماهير الرجاء، كان صعبا أمام أولمبيك آسفي، إذ تأخر التسجيل إلى غاية الشوط الثاني، وتأثير عامل الرياح القوية على لاعبي الفريقين. وأضاف خفيفي في تصريحه «سنواصل بالعزيمة نفسها، سواء في البطولة أو كأس العرش، وسننافس إلى غاية الرمق الأخير، لتحقيق الأهداف المسطرة، بدعم من الجماهير التي ساندتنا بقوة أمام أولمبيك آسفي». وتوترت أعصاب محمد زريدة ويونس النجاري، وتبادلا الدفع أمام الحكم هشام التمسماني، ما أدى إلى إنذارهما في الدقيقة 43، علما أن المواجهة شهدت توزيع سبعة إنذارات، خمسة منها للاعبي أولمبيك آسفي. مساندة جماهيرية استفاد الرجاء من المساندة القوية لأكثر من 3000 مناصر، حجوا إلى الملعب البلدي ببرشيد، وصنعوا أجواء حماسية شبيهة بمدرجات «المكانة»، بملعب محمد الخامس. وهتفت جماهير الرجاء باسم المدرب جوزيف زينباور، إذ شاركهم فرحة الفوز والتأهل، وكان يرتدي بذلة خاصة بداخلها قميص الفريق الذي يحمل رقم 10. يشار إلى أن الرجاء سيواجه شباب المحمدية، بملعب البشير بالمحمدية، لحساب دور ثمن نهائي كأس العرش. تصريحات: زينباور: تأهل مستحق قال الألماني جوزيف زينباور، مدرب الرجاء، إنه سعيد جدا بالفوز الصعب على أولمبيك آسفي، وهنأ اللاعبين على ما قدموه طيلة المباراة. وأضاف زينباور في تصريح بعد المباراة، أن التأهل كان مستحقا، إذ سيطر فريقه على أطوار المباراة، لكن لاعبيه لم يسجلوا طيلة الشوط الأول، ولم يستغلوا الفرص المتاحة، قبل أن يتداركوا الموقف في الجولة الثانية. وتابع «واصلنا بالإيقاع نفسه في الشوط الثاني، بحثا عن الهدف، ولحسن الحظ لم تسجل ضربة جزاء، إذ تصدى لها الحارس أنس الزنيتي، الذي منحنا الثقة في توقيت صعب». وزاد قائلا «بفضل التغييرات التي قمنا بها في الشوط الثاني، واللعب بشكل منظم، نجحنا في تسجيل هدفين حسما التأهل إلى الدور المقبل». وعبر زينباور عن ارتياحه لعطاء كل اللاعبين الذين استحقوا التأهل أمام أولمبيك آسفي، خاصة إسماعيل مقدم مسجل الهدف الثاني بضربة رأسية، وأحمادو كمارا الذي تألق في وسط الميدان، إضافة إلى آدم النفاثي. وصرح قائلا «إحساس رائع أن تهتف جماهير الرجاء باسمي، لكن يجب أن تكون هناك نتائج للحفاظ على هذا الحب الكبير". السراج: أهدرنا ضربة جزاء حاسمة قال عادل السراج، المدرب المساعد بأولمبيك آسفي، إن لاعبيه أدوا مباراة كبيرة، ولن يعاتبهم على أي شيء، إذ طبقوا التعليمات، وتعاملوا بطريقة جيدة أمام الرجاء. وأضاف السراج في تصريح عقب المباراة، أن إهدار ضربة جزاء غير مجرى المباراة، لكنه لن يعاتب عبد الرحمان كساك. وتابع "كنا نعرف أن للرجاء لاعبين لديهم قوة تقنية، إذ قمنا بالطريقة اللازمة، وطالبنا بصناعة اللعب عند استرجاع الكرة، وعدم الإمساك بها، ومنحها للخصم، والاشتغال فقط على مستوى الدفاع". وزاد قائلا "لعبنا بوسط ميدان دفاعي، واحد هو وليد غيلوف، وأمامه في الهجوم عبدو اللاي ديارا وعبد الرحمان كساك، عوض الاعتماد على لاعبين في الوسط، إذ انفتحنا على الهجوم، وأتيحت لنا محاولات لم تستغلل". وخلص السراج إلى أن فريقه أهدر هدفين في الشوط الأول، وكان التركيز على خروج الكرة من الحارس وصولا إلى خط الهجوم، مشيرا إلى أنه لم يكن ينتظر من لاعبيه القيام بهذه المباراة الكبيرة أمام الرجاء الرياضي. إنجاز: عبد العزيز خمال (برشيد)

الرجاء يستعيد أجواء «المكانة»

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

16 محترفة بالمنتخب

الثلوج تكسو أوكايمدن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات