ألبوم يضم أغاني باللغتين الريفية والعربية يطرح الفنان إبراهيم العراض، الملقب فنيا بـ "إبراهيم الأسمر" شريطه الغنائي الخامس بعنوان "لكم سأغني"، ويضم الشريط ست أغان متنوعة من حيث مواضيعها وألحانها وتوزيعها الذي يساير جديد الساحة الموسيقية الحديثة. ويضم الألبوم أغنيتين بالريفية، "ثايري" كلمات وألحان عبد الوافي الكريمي، و"تمضريت" من كلمات الزجال عبيد حميش وألحان المرحوم منير أخصيم، ومثلهما بالعربية، "تلاقينا" من كلمات وألحان إبراهيم الأسمر، و"سولوني" من كلمات الشاعرة زبيدة طويل، وواحدة بالفرنسية بعنوان "أهواك" من كلمات وألحان الفنان ذاته، وأخرى بالإسبانية تحت عنوان "عودي لي". وتجري الاستعدادات لتوقيع هذا الشريط الغنائي الجديد في الحسيمة وتطوان والبيضاء. ويجمع إبراهيم الأسمر بين الغناء والتلحين، كما بدأ مساره الفني في سن مبكرة بمدينة القنيطرة قبل انتقاله إلى الحسيمة حيث اشتغل أستاذا للتربية البدنية، وأطلق العديد من الأشرطة الغنائية، والأغاني كان آخرها أغنية "الزين البلار" فكرة الفنان الزجال أحمد الحطاب، وغناء المطربة الطنجاوية فاطمة الزهراء بليكة، وأغنية "لن أنحني"، وأعمال أخرى رفقة كل من الشاعر بوجمعة لكريك والفنان خالد شيكر والشاعر محمد الحاتمي. وقال الفنان إبراهيم الأسمر إن لديه مشروعا يتمثل في تكوين مجموعة صوتية ستشرف عليها جمعية "أجيال الريف للثقافة والأعمال الاجتماعية" بالحسيمة، كما يشرف على برنامج إذاعي بعنوان "صوت الفنان" رفقة طاقم فني يضم سهام بليدي والمخرج سيمو الطياش في قناته على "يوتوب". كما يشتغل على مجموعة من الأغاني باللغة الريفية لإصدار شريط جديد يحمل عنوان "ثايري". كما سيعمل على تصوير فيديو كليب لأغنيته "تلاقينا"، إضافة إلى مشروع تصوير فيلم قصير يحمل عنوان "الفنان". وأوضح الفنان ذاته أن هدفه ليس الوجود في الساحة الفنية وإنما تقديم أعمال تستطيع فرض مكانتها وكسب ثقة جمهوره المتنوع، مضيفا أنه ينوي تقديم أنشطة ذات طابع خيري منها سهرات لفائدة نزلاء الخيريات والسجناء بتعاون مع جمعيات، معتبرا العمل الخيري مهما بالنسبة إلى أي فنان، لأن الفن حسبه رسالة نبيلة تقتضي أولا من الفنان التضحية من أجل الآخرين. جمال الفكيكي (الحسيمة)