زواج أصبحت مجموعة من شبكات البحث عن الأزواج تستهدف الشابات المغربيات الراغبات في تكوين أسرة، وتعرض عليهن السير الذاتية لأزواج من دول أخرى، خاصة مصر ودول الخليج وتركيا، غير أن جل هذه التجارب تبوء بالفشل، ولا تكون في صالح الشابة المغربية. ورغم أن الزواج يستوجب الدخول إليه بنية حسنة، إلا أن جل الأزواج الذين يلجؤون إلى هذه الشبكات، تكون نيتهم سيئة، سواء يريدون تحول الزواج بالمغربية إلى أوراق إقامة من أجل الاستقرار في المغرب، أو الزواج للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة، أو الاستمتاع بها وبعد مدة يقصدون المطار، ويتركونهن يعانين مع أطفالهن ومصاريفهم. ورغم التجارب المتكررة وافتضاح قصص الكثير ممن دمروا حياة شابات مغربيات، إلا أن الرسائل لم تصل بعد إلى بعض الأسر، التي توافق على الزواج بالأجانب، في اعتقاد منها أن الأجنبي خير لابنتها من المغربي، بسبب تأثرها بصورة الأجنبي من خلال الدراما الناطقة باللغة العربية، أو الأفلام التركية المدبلجة، وهو ما يحول ابنتها في النهاية إلى ضحية. ع. ن دراجات مسروقة يحرص عدد من الشباب والقاصرين على محاكاة أسلوب حياة أقرانهم وبعض الأشخاص الذين يتمتعون بحظوة وسط الأصدقاء والفتيات في الحي والمؤسسات التعليمية، باللجوء إلى القيام بتحديات من قبيل قيادة دراجات نارية فارهة، والقيام بحركات استعراضية بالشارع العام والتجمعات المرغوب في إثارتها. ولأن التلاميذ المتحدرين من أوساط محدودة الدخل ومتوسطة الحال لا تملك القدرة لاقتناء الدراجة الغالية الثمن، يلجؤون إلى اقتناء تلك الدراجات التي لا تتوفر على وثائق باعتبارها مسروقة أو مهربة، فالأهم بالنسبة إلى المراهق فرض ذاته عبر المظاهر الخداعة. وفي الوقت الذي يعتقد فيه الشاب أن قيادته لهذا النوع من الدرجات بدون وثائق لن يسبب له المشاكل مادامت تحركاته تنحصر بالحي السكني الذي يقطنه أو بمحيط المؤسسات التعليمية المتضمنة لكثير من الناقلات المتنوعة، فإن مخططه يبوء بالفشل، بعد أن يجد نفسه في موقف صعب مضمونه قطر دراجته إلى المحجز واقتياده للتحقيق، بعد أن وقع ضحية الحملات الاستباقية التي تستهدف الدراجات النارية المخالفة لقانون السير والجولان، وكذا الأشخاص المشتبه فيهم. م. ب