رسالة ريـاضـيـة: قوانين ميتة

كشف الموسم الكروي الحالي مجموعة من الثغرات في نظام المنافسات، ظهرت في أول امتحان. لنتأمل؟ في فقرات مادة واحدة (23) المتعلقة بالملعب، سجلت المباريات الماضية خروقات عديدة وسافرة للقانون، فهي تنص مثلا على أن أي فريق ملزم باعتماد ملعب رسمي، أو أكثر، كتابيا قبل بداية الموسم الكروي، لكن أغلب الفرق لا تحسم في ملاعبها إلا على بعد يومين أو ثلاثة من موعد المباراة. وتنص المادة أيضا على أن تغيير الملعب بعد انطلاق الموسم غير ممكن، إلا في حالة القوة القاهرة، وهنا يثار جدل حول تفسير هذه القوة، سيما أن فرقا كانت على علم بإغلاق ملاعبها، وبالتالي كان من المفروض الحسم في ملعب بديل، طبقا للقانون، وضمانا لتكافؤ الفرص مع الفرق المنافسة. وفي طلب التغيير المؤقت للملعب، فإن المادة تنص على أن الملعب البديل يجب أن يكون داخل الجهة الترابية التي يوجد فيها المقر الرئيسي للنادي المستضيف، الأمر الذي لا تتقيد به أغلب الفرق، وآخرها اتحاد طنجة الذي سيستقبل الجيش الملكي بالقنيطرة، كما تنص على أن الطلب يجب أن يقدم قبل أسبوع من موعد المباراة، لكن الفرق لا تتقيد بذلك إطلاقا. وتقتضي المادة القانونية أنه في حال تعذر على الفريق المستضيف إيجاد ملعب وفق الشروط المنصوص عليها سلفا، فإنه يجري المباراة في ملعب منافسه، غير أن بعض الفرق لا تخضع لهذا النص القانوني، إلا نادرا. وتنص المادة أيضا على أن أي ملعب معتمد لا يجب أن يستغله أكثر من فريقين، لكن بعض الملاعب تستغل من قبل ثلاثة أو أربعة فرق، مثل ملعب القنيطرة (النادي القنيطري والجيش الملكي واتحاد طنجة)، وملعب البشير (شباب المحمدية وشباب السوالم والوداد). صحيح أن إغلاق بعض الملاعب يفرض هذه التغييرات، لكن لا شيء يفرض خرق القانون، ولا شيء يمنع تعديل هذا القانون، لئلا يبقى عرضة للخرق. غريب. عبد الإله المتقي

رسالة ريـاضـيـة: قوانين ميتة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كواليس الفرق

الجديدة قبلة التايكووندو

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات