المغرب التطواني يودع المونديال دون بصمة

ودع المغرب التطواني مسابقة كأس العالم للأندية لكرة القدم بعد خسارته أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي بالضربات الترجيحية (3 – 4) في المباراة الافتتاحية التي جمعتهما أول أمس (الأربعاء) بملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط. ولم تستغرق مغامرة المغرب التطواني في المونديال أكثر 120 دقيقة بعد الشوطين الإضافيين، ليغادر المنافسة دون أن يقدم شيئا يذكر في المباراة التي تابعها أزيد من 35 ألف متفرج.وخلف خروج المغرب التطواني خيبة أمل في أوساط جمهوره والأوساط الرياضية المغربية، بعدما كان يعول عليه الذهاب بعيدا في كأس العالم للأندية.وأكد المغرب التطواني بعد هذا الإقصاء أنه يعاني فعلا أزمة نتائج، بعد إخفاقاته العديدة في منافسات البطولة الوطنية وكأس العرش.ولفت تغيير المهاجم محسن ياجور، الذي شكل عبئا ثقيلا على الفريق المنافس، في الجولة الأولى، الانتباه واستغراب المتتبعين الرياضيين، سيما أن المهاجم زايد كروش، الذي عوضه لم يتأقلم مع إيقاع المباراة.وفشل لاعبو المغرب التطواني في فرض نظام لعبهم المعتاد، إذ ظلت محاولاتهم محتشمة طيلة جولتي المباراة، وسرعان ما كانت تضيع أمام منطقة العمليات، في ظل استماتة مدافعي أشبال المدرب الإسباني رامون تريبولي، لتنتهي المباراة بالتعادل دون أهداف، قبل الاحتكام إلى الضربات الترجيحية. ولم يتمكن أحمد جحوح والمهدي الخلاطي من تسجيل ضربتين ترجيحيتين، بعدما أضاع الأول الضربة الأولى، والثاني الأخيرة، فيما أضاع الكرواتي ماريوبيلين الضربة قبل الأخيرة لفريق أوكلاند سيتي.ولم يوزع الحكم الغواتيمالي أي بطاقات في المباراة، باستثناء بطاقة صفراء وحيدة تلقاها المدافع الإسباني لأوكلاند سيتي أنغيل برلنغا، بعد ارتكابه خشونة في حق لاعب المغرب التطواني سلمان ولد الحاج، الذي دخل بديلا لفوزي عبد الغني. وانتقد مسؤولو المغرب التطواني بشدة تصريحات المدرب عزيز العامري في الندوة الصحافية، عندما أكد أنه يحمد الله بعد الخسارة، معتبرين إياها غير مهنية ولا تليق بمدرب محترف. ولم تخف مصادر مقربة إمكانية عقد اجتماع طارئ مع المدرب العامري لمناقشته في أسباب الخروج المبكر من مونديال الأندية وتصريحاته، التي اعتبرها مكتب الفريق مستفزة.عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

المغرب التطواني يودع المونديال دون بصمة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ياجور: العامري طلب مني أمرا غريبا

"الأولى" تصور سهرة رأس السنة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات