أبيض: الحكومة تريد حربا انتخابية

أكد محمد أبيض، الأمين العالم لحزب الاتحاد الدستوري، أن الحكومة تريد حربا انتخابية وذلك برفض منطق التوافق والتخطيط لمعركة القوانين الانتخابية. وشدد أبيض، السبت الماضي بالبيضاء، على أن المعارضة تخوض معركة النصوص القانونية، التي ستؤطر الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، في ظل حكومة "مازالت لم تقتنع بأن الديمقراطية يجب أن تنطلق أولا من توافق جميع الفرقاء على الأرضية القانونية المؤطرة لها"، معتبرا أن فرض هذه الأخيرة بطريقة أو بأخرى سيعطل تطبيق مبدأ الخيار الديمقراطي الذي ينص عليه الدستور كمبدأ مؤسس للدولة الحديثة في المغرب.وخاطب أبيض أعضاء المجلس الوطني المنعقد، نهاية الأسبوع الماضي، بالعاصمة الاقتصادية، أن صمود الحزب في المعارضة لأكثر من 16 سنة دليل على ترسخه في المجتمع، وأنه أصبح معادلة سياسية لا يمكن القفز عليها، "لأننا حزب يقوم على منظومة من المبادئ ومن القيم التي يعترف بها اليوم أنها الأكثر قدرة على جلب النماء والتطور للمجتمع".وصادق المجلس الوطني على مشروع النظام الداخلي وعلى الاقتراح الصادر عن المكتب السياسي باعتماد أواخر فبراير 2015 موعدا لعقد المؤتمر الوطني الخامس للحزب وذلك أيام 27، 28 فبراير وفاتح مارس من سنة 2015، موكلا صلاحية اختيار مكان انعقاد المؤتمر إلى المكتب السياسي، مؤكدا تجند الأعضاء وعزمهم على العمل على إنجاح هذه المحطة التاريخية بما يتطلب ذلك من تعزيز لوحدة الحزب وتماسكه.وأعرب البيان الختامي للمجلس الوطني عن دعمه للمبادرة التي قام بها الحزب بمعية أحزاب المعارضة، في إطار القيام بتعبئة وطنية من أجل تفعيل مشروع الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، مسجلا الدور الذي قام به الاتحاد الدستوري في مجال الدبلوماسية الحزبية، والتراكم الإيجابي الذي حققه بالنسبة إلى العلاقات الخارجية، وكذا المواقف الإيجابية التي ساهم في بلورتها داخل الأممية الليبرالية الدولية والشبكة الإفريقية الليبرالية والتحالف العربي من أجل الحرية والديمقراطية، وكلها واجهات دبلوماسية شهدت بأحقية المغرب في صحرائه بشكل واضح ولا غبار عليه، وأن الحزب يؤكد عزمه على المساهمة في هذه المبادرة التي تقوم بها أحزاب المعارضة والسعي بجميع الوسائل المتاحة من أجل إنجاحها عبر روافد حزبية مختلفة ومتنوعة. وبخصوص الأوضاع الوطنية الداخلية، والسياسات العمومية التي تنهجها الحكومة الحالية في تدبير الشأن العام، لم يتردد أعضاء المجلس الوطني في التعبير عن قلقهم تجاه تزايد الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه البلاد، وتفاقم حالة فقدان الثقة لدى غالبية المواطنين جراء القرارات اللاشعبية التي تتخذها الأغلبية الحكومية وما يترتب عن ذلك من زيادات متصاعدة في أثمان المواد الأساسية، ومن تضييق على القدرة الشرائية، مما يهدد السلم الاجتماعي ويرهن التنمية ويؤجل موعد تحقيق الرخاء لجميع فئات الشعب المغربي.ياسين قُطيب

أبيض: الحكومة تريد حربا انتخابية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إنهاء التحقيق في خلية العسكري الإسباني

"البام" يعلق عمل الأمانة الإقليمية بتطوان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات