تطوان يوقف انطلاقة الفتح

المباراة شهدت حضور منقبين من بوردو وريد ستار فرض المغرب التطواني التعادل على الفتح الرياضي بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (الأربعاء)، بملعب مولاي الحسن بالرباط، لحساب الجولة 20 من البطولة الوطنية. وتقدم الفتح الرياضي بهدف مبكر في الدقيقة الثالثة، بواسطة أسامة سوكحان، قبل أن يعود الضيوف إلى تعديل النتيجة بواسطة بلال المغري في الدقيقة 75، بعد أن تراجع الفريق الرباطي إلى الوراء، بسبب ضعف اللياقة البدنية للاعبيه، بالنظر إلى تراكم المباريات، في الوقت الذي سيطر في الجولة الأولى، غير أنه لم يستغلل الفرص التي أتيحت له. ومن المنتظر تعرض الفريق التطواني لعقوبة مالية من قبل اللجنة التأديبية، بسبب إلقاء جمهوره الشهب الاصطناعية والمفرقعات داخل الملعب، إذ كادت إحداها أن تصيب الحكم المساعد الثاني محمد بكراوي، علما أن الجمهور قدم دعما كبيرا للاعبين، خاصة في الجولة الثانية، التي عرفت سيطرة الضيوف على مجرياتها، وكانوا قريبين من الفوز على الفريق الرباطي. وسجلت المباراة حضور منقبين من فريقي بوردو وريد سطار الفرنسيين، سيما أنها تزامنت مع دوري أكاديمية محمد السادس الدولية لكرة القدم، والتي تعرف حضورا كبيرا للمنقبين من جميع أنحاء أوربا وآسيا، للبحث عن لاعبين جدد، قصد انتدابهم في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، غير أن المباراة لم تكن في المستوى المطلوب من الناحية التقنية، وعرفت تضييع الكثير من الفرص من الجانبين. وتقدم الفتح إلى الرتبة الثالثة مؤقتا، برصيد 32 نقطة، في انتظار إجراء المباراتين المؤجلتين بين نهضة بركان أمام الجيش الملكي والوداد الرياضي أمام نهضة الزمامرة، في الوقت الذي رفع المغرب التطواني رصيده إلى 25 نقطة، وحافظ على مركزه الثامن، إذ تنتظره مباراة قوية بميدانه أمام الرجاء الرياضي، غدا (السبت)، لحساب الجولة 21 من البطولة الوطنية. تصريحات: سلامي: لعبنا دون فعالية أكد جمال سلامي، مدرب الفتح الرياضي، أن فريقه اتخذ جميع الاحتياطات، ودخل الجولة الأولى بحذر، قبل أن يسجل الهدف الأول في وقت مبكر، معربا عن أسفه لعدم استغلال الفريق الفرص الأخرى التي أتيحت له، إذ أن الفعالية الهجومية لم تكن حاضرة في المباراة. وقال سلامي إن المهاجمين في المباريات السابقة سجلوا حضورهم بقوة، لكن عدم ظهورهم بالمستوى ذاته أمام تطوان أمر عاد، بسبب تراكم المباريات، مشيرا إلى أن العياء ظهر على لاعبي وسط الميدان، الشيء الذي لم يساعدهم في منح الإضافة. وصرح سلامي أنه في الجولة الثانية تمكن المغرب التطواني من تعزيز وسط الميدان، الشيء الذي لم يقم به فريقه، بحكم أنه لا يتوفر على بدائل بالمستوى الذي يتوفر عليه المغرب التطواني، ما دفعه إلى تعزيز مراكز أخرى لإيجاد الحلول، موضحا أن المباراة عرفت سيطرة كل فريق في جولة، والنتيجة منصفة للجانبين. جريندو: نتيجة منصفة قال عبد اللطيف جريندو، مدرب المغرب التطواني، إن الفتح، متمرس ولديه مدرب كفؤ، لذا كان يعرف أن المباراة لن تكون سهلة، خاصة أنه حقق نتائج جيدة في الأسابيع الماضية، آخرها أمام حسنية أكادير. وأوضح جريندو أن فريقه جاء إلى الرباط لتحقيق نتيجة إيجابية، لأنه ليست لديه خيارات كثيرة، إما التعادل أو الفوز، والهزيمة لن تكون مناسبة لفريقه، ومن حسن الحظ أنه تمكن من إدراك التعادل في الجولة الثانية، بعد أن تأخر بهدف في الجولة الأولى. وصرح جريندو أنه دخل الجولة الأولى بمستوى أقل من المنتظر، وأن الفريق بدأها بشكل متشنج، ولم يظهر بالمستوى المطلوب، رغم تنبيه اللاعبين لبعض الأمور، غير أنهم سقطوا فيها، لكن في الجولة الثانية كان هناك تغيير في الفريق، خاصة بعد التغييرات التي قام بها. وهنأ جريندو اللاعبين على المستوى الذي قدموه في الجولة الثانية، مبديا فرحه بالنتيجة المسجلة، والتي اعتبرها منصفة للفريقين. صلاح الدين محسن

تطوان يوقف انطلاقة الفتح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شعراء "ضفاف شعرية" في دواوير مراكش

الركراكي و"فوق السلك"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات