يعتبر اكتئاب ما بعد الجراحة حالة مؤقتة تحدث بعد الخضوع إلى أنواع مختلفة من العمليات، كما تكون له بداية مرتبطة بالصدمة، سيما أن المرور من التجربة يكون مخيفا، وقد تكون عملية التعافي مؤلمة. ويؤكد المتخصصون في المجال الطبي، أن اكتئاب ما بعد الجراحة، هو تجربة شائعة، حيث يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية لها، فالألم الحاد والمزمن بعدها، من عوامل الخطر. وقد أظهرت الدراسات أن التغيرات البيولوجية العصبية ترتبط بين الألم والاكتئاب بعد العملية الجراحية. وللوقاية من اكتئاب ما بعد الجراحة ينصح ببناء نظام دعم من خلال تحديد الأشخاص في حياة الشخص، الذي خضع للجراحة، الذين يمكن الاعتماد عليهم، بمن في ذلك الأصدقاء والأقارب، وإخبارهم أنه في حاجة إلى مساعدة إضافية أثناء التعافي. ويعد كذلك الاستعداد النفسي أمرا مهما من خلال معرفة الفترة التي يحتاجها الشخص للشفاء بعد الجراحة. أ. ك