تختلف عادات وتقاليد وطقوس تقدم شاب لخطبة فتاة، من بلد إلى آخر، وحتى من منطقة إلى أخرى في البلد نفسه، لكن هناك مجموعة من قواعد الإتيكيت المتعلقة بهذه الزيارة الرسمية، التي يشدد المختصون على أهمية احترامها والتقيد بها. ويقول الخبراء في المجال إن قواعد التقدم لخطبة الفتاة تتطلب زيارة الشاب منزلها رفقة أفراد عائلته، بهدف التعارف للمرة الأولى. وينصح الخبراء في "الإيتيكيت" بتفادي اصطحاب الشاب كل أفراد أسرته أو الجيران أو الأقارب خلال الزيارة الأولى لمنزل عائلة الخطيبة، بل الاكتفاء بحضور الأب والأم وبعض الأشقاء، لأن الهدف هو التعارف. ويؤكد الخبراء في الديكور على ضرورة عدم ارتداء الشاب بذلة رسمية أو ملابس رياضية أو يومية "كاجوال"، بل يلبس قميصا وسروالا أنيقين ومتناسقين. وتتطلب قواعد "الإيتيكيت" قبل الحضور الشخصي، إرسال الشاب باقة من الورود إلى عنوان منزل الفتاة، حسب الخبراء، مؤكدين أن هذا السلوك يترك انطباعا جيدا في النفوس. ومن جهة أخرى، يجب على والدة الفتاة، بدورها، أن تهتم بالباقة وتضعها في أحد أركان غرفة الضيوف، حتى يشعر الشاب بالاهتمام أثناء الزيارة. ويقول الخبراء إنه من غير اللائق أن ينظر الشاب إلى ساعته أثناء الزيارة الأولى لمنزل الخطيبة. أ. ك