العنصر يشكو أسماء من “بيجيدي” إلى بنكيران

كشف مصدر حركي لـ"الصباح" أن امحند العنصر، أبلغ قياديين بارزين تربطه معهم علاقة قوية ينتمون إلى العدالة والتنمية، كما أبلغ الرجل الأول في حزب "المصباح"، بالتصرفات المسيئة إلى بعض أطر حزبه، الصادرة عن قياديين ومستشارين جماعيين ينتمون إلى حزب رئيس الحكومة. وتوقع مصدر حركي أن تتسبب ممارسات بعض أعضاء حزب "المصباح" الذين يشنون الحرب على أسماء حركية معروفة في بعض الأقاليم، وتتحمل مسؤوليات تنظيمية وطنية، في تصدع جديد لتحالف فرق الأغلبية، بعد رجة شقيق وزير الاقتصاد والمالية. ويشن نشطاء بارزون في بعض الأقاليم هجومات على منتخبين "كبار" ينتمون إلى الحركة، دون مراعاة للميثاق الأخلاقي الذي وقع عليه زعماء التحالف الرباعي لأحزاب الأغلبية. وجاء تحرك العنصر بصفته أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية، وتنبيهه لقيادة العدالة والتنمية من تصرفات بعض أعضاء حزب "المصباح"، بعد توصله بسيل من رسائل الاحتجاج والتظلم من طرف حركيين يتحملون مسؤوليات المكاتب المحلية. في السياق نفسه، توصل المقر المركزي لحزب "السنبلة" بالرباط من حركيي بني ملال برسالة تحمل توقيع أحمد بدرة، عضو اللجنة المركزية للحزب والكاتب المحلي، مرفوعة إلى امحند العنصر، عنوانها البارز "احتجاج على سلوكات أعضاء من حزب العدالة والتنمية". وجاءت هذه الرسالة بعد الاجتماع الذي عقده الحركيون في المدينة نفسها بصفة استثنائية، الجمعة الماضي، إذ تم الإصغاء، تقول الرسالة "بكل تمعن لأعضاء المجلس البلدي لبني ملال الذين حضروا أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر". واستنتج أعضاء مكتب فرع الحركة الشعبية، أن "هناك نوايا مبيتة ومغرضة من قبل بعض الأعضاء المنتمين إلى العدالة والتنمية، خصوصا المسمى محمد بريديا الغازي، الذي أطلق العنان للسانه بترويج اتهامات مجانية، إذ كال لرئيس المجلس البلدي جملة من الإدعاءات والافتراءات، والتهم التي لا أساس لها من الصحة، في محاولة يائسة للمس بشعبية الحركة الشعبية ببني ملال". وقالت الرسالة التي توصل بها العنصر "نشعر نحن أعضاء مجلس الفرع بامتعاض شديد من هذه السلوكات المشينة، والمتوجة بالتصويت بالرفض على ميزانية التسيير من قبل فريق العدالة والتنمية بالمجلس البلدي". ودعت الرسالة الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إلى مطالبة قيادة العدالة والتنمية مركزيا، التحقيق في خلفيات الاتهامات التي صدرت عن أعضاء من "بيجيدي"، مع تحديد المسؤوليات بدقة، وذلك بهدف رد الاعتبار لحزب الحركة الشعبية، ومن يمثله على مستوى المؤسسات المنتخبة، خصوصا أحمد شادة، البرلماني الحركي ورئيس المجلس ومعه بعض المستشارين الذين أصبحوا يتعرضون لحملات تشويش، ولسيل من الاتهامات الصادرة عن نشطاء في حزب حليف من المفروض أن تسود أعضاؤه روح التضامن. وكان حركيو القصر الكبير بإقليم العرائش بقيادة النائب البرلماني محمد سيمو، تعرضوا لحملات مغرضة من قبل قياديين بارزين في العدالة والتنمية، لا لشيء سوى لأن الحركي السيمو يفضح بعض الممارسات بخصوص تسيير بلدية القصر البلدي في شخص رئيسها خيرون الذي يرأس في الآن نفسه لجنة المالية بمجلس النواب. وتبدو العلاقة بين الحركيين و"بيجيدي" في الخميسات وكرسيف وطنجة ووجدة والقنيطرة ومكناس ومدن أخرى، متوترة، ما ينـذر بحــدوث معــارك قوية في المستقبل القريب بين الحليفين مركزيــا، والعــدوين علـى مستوى الأقـاليم والعمالات. وقال مصدر حركي لـ"الصباح" إن "حزب الحركة الشعبية الذي تربى على الوفاء لحلفائه، لن يغادر الحكومة، رغم ما يفعله بعض أعضائه بالجماعات المحلية، نحن نتشبث ونتمسك بقوة بالأغلبية الحكومية، لأنها هي الحل الوحيد أمام مشاكل البلاد". وزاد "يجب إبعاد كل الحسابات السياسوية ومراعاة مصلحة الوطن". وأضاف قائلا " كما أن تمسكنا بالحكومة والأغلبية، لا يعني الرضوخ والصمت، بل سنظل نثير الانتباه إلى كل من يسعى من حزب المصباح، الإساءة إلى التحالف بين السنبلة والمصباح".عبد الله الكوزي

العنصر يشكو أسماء من “بيجيدي” إلى بنكيران

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خطاب المسيرة يستنفر نيويورك والجزائر

"محمد" يشعل مواجهة سنية شيعية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات