عشرة أشهر لمتهمين بإهانة الدرك بالحاجب

طوى القطب الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية بمكناس، أخيرا، صفحات الملف رقم 14/2081، وأدانت المتهم (ح.ب) بستة أشهر حبسا نافذا، والمتهم (م.و) بأربعة أشهر حبسا نافذا مع تغريم كل واحد منهما مبلغ خمسمائة درهم، بعد مؤاخذتهما من أجل إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وممارسة العنف ضدهم والسكر العلني البين، مع إضافة جنح الهجوم على مسكن الغير والإخلال العلني بالحياء والسب والقذف العلني في حق الأول، إذ ارتأى تمتيعهما بظروف التخفيف مراعاة لظروفهما الشخصية والاجتماعية، مع الصائر والإجبار في الأدنى.وتتلخص وقائع القضية استنادا إلى محضر الضابطة القضائية عدد 1748، المنجز من قبل الدرك الملكي بمركز بودربالة، الواقع في النفوذ الترابي لعمالة الحاجب، أن المسماة (ف.غ) تقدمت بشكاية مباشرة أمام وكيل الملك لدى ابتدائية مكناس تعرض فيها أن المتهم (ح.ب) كان في حالة سكر وعرضها للسب بالكلام النابي متهما إياها في شرفها، موضحة أنه تهجم عليها في عقر دارها ورماها بوابل من الحجارة، وأصرت على متابعته قضائيا.وعند التدخل لإلقاء القبض على المشتكى به تم ضبطه رفقة المتهم الثاني في حالة سكر، إذ قام الأول بسب وشتم رجال الدرك الملكي قبل أن يرشقهم بالحجارة، فيما قام مرافقه بسبهم وتهديدهم. وبالاستماع إليهما تمهيديا في محضر قانوني، صرح الظنين (ح.ب) أنه بالفعل كان في حالة سكر طافح ولم يع بما صدر منه تجاه رجال الدرك، مفيدا أن ما جاء في شكاية (ف.غ) لا أساس له من الصحة، وأنه لم يعرضها للسب والشتم والرمي بالحجارة. في حين أفاد (م.و) أنه كان هو الآخر في حالى سكر بين ولم يع بما بدر منه تجاه عناصر الدرك الملكي. وعند استنطاقهما من قبل وكيل الملك أجاب الأول بالإنكار، فيما اعترف الثاني بالسكر وأنكر الباقي، والشيء ذاته خلال محاكمتهما. خليل المنوني (مكناس) خمس سنوات لمتهم بالاغتصاب بأزمور أدانت الغرفة الجنائية التابعة لمحكمة الدرجة الثانية بالجديدة، أخيرا، متهما ملقبا بولد السطاتية، وحكمت عليه بخمس سنوات سجنا من أجل الاختطاف والاغتصاب وحيازة المخدرات مع حالة العود. وكانت الضابطة القضائية التابعة للمفوضية الجهوية للأمن الوطني بأزمور، قدمت المتهم المدعو «ولد السودور» أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، من أجل الجناية ذاتها، وظل المتهم الموقوف في حالة فرار.وبعد ذلك بعدة شهور، توصلت الضابطة ذاتها إلى مكان وجود المتهم، وعلمت من أحد مخبريها أنه يوجد بجماعة سيدي علي وأنه بصدد ترويج المخدرات. وانتقلت فرقة أمنية وقامت بالتنسيق مع مصالح الدرك الملكي بأزمور، وعملت على إيقافه واقتياده إلى مصلحة الشرطة القضائية ووضعته تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لفائدة البحث والتقديم.واستمعت إليه في محضر قانوني، فصرح أنه من ذوي السوابق القضائية من أجل التهمة ذاتها وقضى عدة عقوبات سالبة للحرية. وأضاف أنه لم يكمل دراسته وأنه تردد على العديد من المهن دون أن يعمر فيها طويلا. وبعد لقائه بزميله المدعو «ولد السودور»، توجها معا إلى سيدي علي واقتنيا قنينة من الخمر الأحمر من هناك وتوجها نحو ضفة أم الربيع وشربا محتواها وأثناء عودتهما إلى مقر سكنهما بأزمور، لمحا الضحية قادمة تجاههما، فقررا أن يرافقاها لممارسة الجنس. وتوجها نحوها واقترحا عليها الذهاب معهما، لكنها رفضت ذلك، فتوجه زميله نحوها وأمسك من يدها اليسرى، فيما أمسك هو من يدها اليمنى، وجراها بالقوة تحت طائلة التهديد، إلى ضفة نهر أم الربيع وفي مكان خال من المارة، به أشواك وأعشاب برية، طلبا منها نزع ملابسها، ورغم استعطافها لهما، فإنهما تحت تأثير الخمور ورغبتهما القوية في ممارسة الجنس، لم يعيرا طلبها أو استعطافها أي أهمية، وتناوبا على اغتصابها وتركاها هناك وعادا إلى وسط المدينة. وشاهدا مرور دورية للأمن الوطني ففرا معا، لكنها تمكنت من إيقاف زميله واقتادته إلى مقر الشرطة القضائية، فيما لاذ هو بالفرار واختفى عن الأنظار إلى حين إيقافه بتراب جماعة سيدي علي بن حمدوش التابعة لدائرة آزمور.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

عشرة أشهر لمتهمين بإهانة الدرك بالحاجب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف المتهم بالسطو على 20 سيارة بطنجة

الحبس لمدير وكالة "التيرسي" بوجدة بتهمة اختلاس أموال

مقالات ذات صلة