أدانت ابتدائية فاس، مساء الخميس الماضي، موظفة بتجارية المدينة نصبت على عاملة مهاجرة بإنجلترا، ب10 أشهر حبسا نافذا و5 آلاف درهم غرامة بتهم "النصب واستغلال النفوذ". وقضت بأداء المتهمة المعتقلة بسجن بوركايز، 34 مليون سنتيم تعويضا مدنيا لفائدة الضحية "ز. خ". وتوجد الموظفة رهن الاعتقال منذ شهرين ونصف مرت على إيداعها بعدما اعتقلت بناء على شكاية تقدمت بها الضحية اتهمتها بالاحتيال عليها بعدما أوهمتها بالتدخل لاستفادتها من شراء ضيعة فلاحية تفوق مساحتها 7 هكتارات في موقع قريب من الضيعة الملكية بعين الله، موضوع بيع في المزاد العلني. وأوهمتها بعد تعارفهما، باستطاعتها التدخل لدى مسؤولي المحكمة التجارية بفاس، لضمان شرائها تلك الضيعة الفلاحية المتنازع عليها من قبل ورثة مالكها الأصلي، وبثمن بخس، في حيلة انطلت عليها سيما بعدما أغرتها وأوهمتها بعلاقاتها النافذة مع موظفين في مكتب التنفيذ، اتضح أن لا علم لهم بالأمر. وأكدت الموظفة للمهاجرة أن ثمن الضيعة يصل إلى 47 مليون سنتيم، ووعدتها بالتدخل لإرساء المزاد العلني عليها بثمن لا يتجاوز 32 مليون سنتيم في فرصة مغرية لا تعوض، أرسلتها إليها عبر 3 تحويلات مالية. ح. أ (فاس)