جمد كل من سعيد الناصري، رئيس مجلس عمالة البيضاء، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، عضويتيهما في الأصالة والمعاصرة، على خلفية متابعتهما، في حالة اعتقال، ضمن شبكة "بارون مخدرات الصحراء". وأخبر الناصري وبعيوي برلمان الحزب بقرار التجميد لتفادي التشويش على سير الأبحاث القضائية، وإبعاد الحزب عن الشبهات. وقالت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة، إنها "تابعت، كغيرها من مناضلات ومناضلي الحزب، التطورات الأخيرة التي عرفها ملف البحث المجرى في حق عضوين بالحزب يمارسان مهام رئاسة جماعتين ترابيتين باسمه". وأكد بلاغ صدر عن رئاسة المجلس الوطني لـ "البام"، مساء أول أمس (السبت)، توصلت "الصباح" بنسخة منه، أنه "في انتظار استكمال كافة المعطيات المحيطة بالموضوع، والتي لم يصدر بشأنها لحد الآن، أي بلاغ رسمي من الجهة القضائية المعنية، فإن رئاسة المجلس الوطني، استحضارا منها لرمزية المجلس، وصلاحياته القانونية، وشرعيته التي تجعله المؤسسة الوطنية الأولى بعد المؤتمر الوطني، تؤكد أن المكتب السياسي للحزب، سبق له أن أخذ علما بتجميد الانتماء الحزبي للمعنيين بالأمر، بعد مباشرة البحث معهما". وأوضح المصدر نفسه أن "التجميد الذي كانت المبادرة إليه ذاتية وصادرة عن المعنيين به، وكانت الغاية منه عدم التشويش على مسار البحث، والحقيقة التي يتوق الوصول إليها، وإبعاد الحزب ومؤسساته عن التصرفات الشخصية لبعض من أعضائه، والمتخذة في سياقات لا تحضر فيها صفتهم الحزبية أو الانتخابية". أحمد الأرقام