نظمت الجامعة الوطنية للتخييم دورة تكوينية لتقوية قدرات أطر الجمعيات والمنظمات التربوية، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتخييم، بين ثامن و10 دجنبر الجاري، بالمخيم الوطني بوزنيقة، والتي أشرف عليها قطب التكوين من خلال المنسق الصديق راشدي. وشهدت الدورة برمجة خمس ورشات للتكوين، وهي ورشة التخطيط الإستراتيجي وتدبير المشاريع من تأطير عبد القادر دنيا وسعيد هبال، وورشة التنشيط السوسيو ثقافي في مؤسسات الطفولة والشباب من تأطير موافق محمد، و"تنفيذ وإدارة الأنشطة بمؤسسات الطفولة والشباب" من تأطير محمد نعيم، و"التواصل الرقمي" في خدمة المشروع التنشيطي من تأطير عبد الغني البيضي، و"التربية الطرقية والسلامة في مؤسسات الطفولة والشباب" من تأطير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية. وعرف اللقاء التكويني حضورا للعديد من مديري المخيمات على صعيد جميع الجهات، إذ أشار المنظمون إلى أن "الحضور كان نوعيا على مستوى الكفاءات التي قامت بالتسجيل في البوابة الإلكترونية، والتعبير عن الورشة التي اختاروا الالتحاق بها ابتداء من اليوم الأول". وعرفت الجلسة الافتتاحية للقاء، حضور رئيس الجامعة ورئيس قسم الطفولة والشباب، ورئيس مصلحة المخيمات، وكل أعضاء الجامعة على المستوى المركزي والجهوي وبعض أطر الوزارة الممارسين منهم والمتقاعدين. وتقاسم المشاركون في الورشات تجاربهم، كما أبدوا تجاوبهم مع اختيار الجامعة وقطب التكوين خلال الأوراش المبرمجة، ل"أنها تعبر عن احتياجات الأطر العاملة في الجمعيات والمنظمات التربوية، إضافة إلى خروج الجامعة عن التكاوين التي كانت ترتبط فقط بالعرض الوطني للتخييم، لتتجه نحو مواضيع ستتم برمجتها خلال الموسم المقبل، في أفق تجويد العرض الوطني للتخييم والرفع من مستوى الأطر العاملة فيه، من خلال تكوين متين يساير متطلبات المرحلة وخصوصية فضاء التخييم". خالد العطاوي