تشارك في المسابقة الرسمية لعروض المسرح الأمازيغي تدخل فرقة ثفسوين للمسرح بالحسيمة غمار المنافسة، ضمن المسابقة الرسمية للنسخة الثالثة والعشرين من المهرجان الوطني للمسرح بتطوان، بعملها المسرحي "أشاوشاون". وتضرب فرقة ثفسوين موعدا لجمهورها خلال فعاليات المهرجان، الممتد من ثامن دجنبر المقبل إلى خامس عشر منه، والمنظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وتقدم فرقة ثفسوين عرضها المسرحي ضمن عروض المسرح الأمازيغي، كما تتنافس على جوائز المهرجان إلى جانب إحدى عشرة فرقة، تمثل مختلف مناطق المغرب. وقال فؤاد البنوضي، مدير الإنتاج في فرقة ثفسوين إن مشاركتها للسنة الجارية تعد السابعة على التوالي في المسابقة الرسمية للمهرجان الوطني للمسرح، مؤكدا أنها تأتي بعد تميز ملحوظ من مشاركة لأخرى. وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع تقديم العرض المسرحي "أشاوشاون"، بمسرح سينما اسبنيول يوم ثاني عشر دجنبر المقبل، على الساعة السابعة والنصف مساء. وتعتبر مسرحية "أشاوشاون" عملا من توقيع المؤلف سعيد أبرنوص، وإخراج شعيب المسعودي، وتدخل في إطار الموسم السادس لتوطين فرقة ثفسوين للمسرح الأمازيغي بالمركز الثقافي الأمير مولاي الحسن بالحسيمة. وجاءت "أشاوشاون" باعتبارها ثمرة مجهود فريق عمل مكون من شيماء العلاوي ومحمد افقير وسليمان اكلطي ومحمد المكنوزي ورشاد كوكوح في التشخيص، وعبد الحي السغروشني في السينوغرافيا، وإسماعيل الزراد في تنفيذ السينوغرافيا، وأحمد سمار في المحافظة العامة، وصباح لزعر، مصممة الملابس، وعمر آيت شعيب في المؤثرات الصوتية، وكريم أوعمو في تصميم وتنفيذ الإنارة. وتعالج المسرحية قصص "حميمد"، و"حميدو"، و"عالية"، الذين يجدون أنفسهم في مارستان تحت إشراف مدير يمارس عليهم مختلف أنواع التسلط، إذ يحاول تدجينهم في انتظار بيعهم لسماسرة عبر العالم. وتتناول المسرحية الصراعات الذاتية والبينية الأفقية داخل مجموعة "المرضى المستعبدين" من جهة، والصراعات العمودية المعبر عنها من قبل بعضهم تجاه المدير، من جهة ثانية. وتتطور الأحداث بدخول مريض رابع يحور الصراعات ويستثمرها لصالحه، بهدف التخلص من المدير والتربع على كرسي السلطة. ويأتي تقديم العمل المسرحي الجديد بعد النجاح الذي حققته مسرحية " شاطا را" بتمثيلها المسرح المغربي في عدة محافل دولية، وتتويجها بعدة جوائز وطنية ودولية، أبرزها الجائزة الكبرى للدورة التاسعة والعشرين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي. أ. ك