“الماص” يدخل دائرة الشك

ألحق به يوسفية برشيد الهزيمة الثانية على التوالي قاد المهاجم صالح السلامي، فريقه يوسفية برشيد، لتحقيق فوز مهم أمام المغرب الفاسي، بهدف لصفر، خلال المباراة التي جمعتهما أول أمس (السبت)، بالملعب البلدي ببرشيد، لحساب الدورة العاشرة من بطولة القسم الأول. وسجل السلامي الهدف الوحيد ليوسفية برشيد، بتسديدة قوية استقرت في شباك الحارس أحمد رضا التكناوتي في الدقيقة 60، لينفرد بصدارة هدافي فريقه بثلاثة أهداف، متبوعا بعبد العزيز الحمزاوي وعبد الخالق أيت أورحبي بهدفين. وأنقذ ياسين غزواني فريقه المغرب الفاسي، من هدف محقق، عندما نجح في إخراج الكرة من فوق خط المرمى، بعد تسديدة عبد العزيز الحمزاوي، الذي راوغ الحارس رضا التكناوتي في الدقيقة 53. وساهم الحارس أشرف الهلالي في فوز يوسفية برشيد، إذ وقف سدا منيعا أمام محاولات محسن بوريكا ومصطفى الصهد. واعتمد طارق السكتيوي، مدرب المغرب الفاسي، لأول مرة على الحارس أحمد رضا التكناوتي، فيما بقي صلاح الدين شهاب في كرسي الاحتياط، علما أنه تلقى سبعة أهداف في تسع مباريات. وشهدت الدقيقة 84 لقطة مثيرة، عندما قام الحكم رضوان جيد بطرد السنغالي محمد جونسون، عندما دخل معه في ملاسنات قوية، ودفعه الحكم الذي لم يتقبل الاحتجاج، ما جعله يغير البطاقة الصفراء بالحمراء. وطرد جونسون بعد دخوله بدقيقة واحدة، إذ عوض يونس مخلص في الدقيقة 83، وارتكب خطأ في أول لمسة ضد العميد يوسف أكردوم، علما أن النقص العددي لم ينقذ المغرب الفاسي من الهزيمة الثانية في الموسم. وأثارت الهزيمة الثانية على التوالي، حفيظة ألف متفرج من جماهير المغرب الفاسي، عادوا بخيبة أمل كبيرة، ولم يستسيغوا التراجع في الدورتين الأخيرتين، إذ تعثر الفريق أمام اتحاد تواركة ويوسفية برشيد. وقاد المعد البدني عبد اللطيف الفتوح يوسفية برشيد في رابع مباراة على التوالي، بعد إقالة المدرب محمد الكيسر. وارتقى يوسفية برشيد للرتبة 14، بسبع نقاط، وتنتظره مباراة صعبة أمام أولمبيك آسفي، خلال الدورة المقبلة، فيما حافظ المغرب الفاسي على مركزه السادس، ب 14 نقطة، وسيبحث عن التعويض أمام الجيش الملكي. تصريحات السكتيوي: تلقينا هدفا ضد مجرى اللعب أكد طارق السكتيوي، مدرب المغرب الفاسي، أن فريقه يمر بمرحلة فراغ، بعد التعثر داخل الميدان وخارجه، وإن كان لا يستحق الهزيمة أمام يوسفية برشيد، نظرا لسيناريو المباراة، وطريقة اللعب، ولمجهودات اللاعبين. وقال السكتيوي، خلال الندوة الصحافية، إن فريقه في أمس الحاجة للجميع، خاصة دعم الجمهور، وأن يحافظ اللاعبون على التركيز والثقة للخروج سريعا من النتائج السلبية. وأفاد السكتيوي أن فريقه تعامل بشكل خاطئ مع سيناريو الشوط الأول، رغم الانطلاقة التي اتسمت بدفاع متأخر، لإجبار الخصم على ترك مساحات فارغة في الخلف. وتابع «الخطأ هو أن اللاعبين اعتمدوا دفاعا متأخرا، لكن عند الإمساك بالكرة لم يستغلوا المساحات في ظهر المدافعين، ما يعني أنهم لم ينجحوا في السيناريو المطلوب». وأضاف السكتيوي «بعد ذلك عدنا للدفاع المتقدم والاستحواذ، لكننا لم نضغط جيدا إلى غاية نهاية الشوط الأول، خاصة أن لاعبي وسط الميدان لم يقوموا بمتابعة المهاجمين والأجنحة، إضافة إلى افتقادنا اللمسة الأخيرة». وزاد قائلا «في الشوط الثاني دخلنا عازمين على التسجيل، وقمنا بتغييرات، من ضمنها إشراك حمزة جناتي، وأرجعنا أشرف هرماش لمكانه، لمنح الكثير من الفعالية، إذ تحسن الأداء، وخلقنا ثلاث فرص، أبرزها المحاولة التي قام بها محسن بوريكا ومصطفى الصهد، إذ كانت ستعطي الهدف». وأبرز السكتيوي أن فريقه تلقى هدفا ضد مجرى اللعب، ما جعله يغير الخطة، من أجل العودة في المباراة، لكن خانت لاعبيه إمكانية التهديف أمام المرمى. الهلالي: لعبنا بتركيز كبير قال أشرف الهلالي، عميد يوسفية برشيد، إن فريقه كان عازما على الظفر بثلاث نقاط، من أجل الخروج من الرتب المتأخرة، والحفاظ على الخط التصاعدي، بعد تحقيق الفوز الأول على اتحاد تواركة. وأضاف الهلالي، في تصريح ل»الصباح»، أن الفوز كان صعبا أمام المغرب الفاسي، لكن المجموعة لعبت بتركيز جيد، وتمكنت من تسجيل الهدف، وكان بإمكانها أن تحرز أهدافا أخرى في الشوط الثاني. وتابع «صنعنا بعض الفرص في الشوط الأول، لم تجد طريقها إلى الشباك. قمنا ببناء العمليات من الوسط، والاعتماد على الأجنحة، لكننا نجحنا في تسجيل الهدف خلال الجولة الثانية، وتمكنا من الحفاظ عليه بفضل قتالية اللاعبين». وخلص الهلالي إلى أن اللاعبين سيعودون للتداريب بمعنويات مرتفعة، وبرغبة تحقيق أول فوز خارج الميدان أمام أولمبيك آسفي، واستثمار الصحوة الأخيرة. عبد العزيز خمال (برشيد)

“الماص” يدخل دائرة الشك

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفتيان يودعون المونديال مرفوعي الرأس

المولودية يتحدى أزمته

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات