الدكتور بنمنصور شدد على أهمية إزالته في العيادة الطبية لتجنب المضاعفات المترتبة عنه شدد الدكتور كمال بنمنصور، طبيب أسنان، على أهمية التخلص من بقايا الطعام التي تبقى عالقة في الأسنان، ما يؤدي إلى تكون البكتيريا، التي تشكل ما يعرف باسم "البلاك". وقال الدكتور كمال بنمنصور إن تراكم "البلاك" على الأسنان يكون السبب في ظهور جير الأسنان، والذي غالبا ما يحول لون الأسنان إلى لون أغمق ما بين الأصفر والبني حينما يتصلب. ومن المشاكل التي قد تترتب عن جير الأسنان، وعدم إزالته، حسب ما أكده بنمنصور، تسوس الأسنان، وظهور رائحة الفم الكريهة، والإصابة بالتهاب وأمراض اللثة ونزيفها الناتج عن تراكم الجير. وقد يسبب أيضا في انحسار أنسجة اللثة عن الأسنان، وتخلخلها أو تساقطها، بالإضافة إلى الإصابة بحساسية الأسنان، ومشاكل أخرى منها انتشار البكتيريا وانتقالهــــــــــا من جير الأسنان إلى الجسم. وكشف بنمنصور أنه لتجنب المشاكل التي قد تترتب عن تراكم الجير على الأسنان، إزالته على يد طبيب الأسنان، الذي يستخدم أدوات معقمة لإزالته وجهاز سكيلر الذي يطلق موجات فوق صوتية غير مضرة بطبقة المينا، مع ضرورة استخدام فرشاة أسنان ومعجون خاص لجعل الأسنان بدون تصبغات وأكثر نظافة، علما أنه ينصح بتنظيف الأسنان في العيادة مرة كل ستة أشهر. ومن النصائح التي قدمها بنمنصور لمنع تكون الجير على الأسنان، الحرص على تنظيفها مرتين يوميا لمدة دقيقتين تقريبا في كل مرة، وتفريش حتى في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، لأن هذه الأماكن بالأخص فيها الكثير من الجراثيم. ويساعد التنظيف بالخيط على إزالة أي جزيئات طعام عالقة بين الأسنان. كما يساعد الفلورايد في ترميم المينا، من أجل ذلك ينصح باختيار المعجون الذي يحتوي عليها، مع استخدام غسول فم مطهر يوميا، إذ أن المضمضة لمدة 30 ثانية مع غسول الفم الصحيح يحافظ على نظافة فمك وعلى محاربة البكتيريا التي تسبب "البلاك"، علما أن غسول الفم يصل إلى أماكن في الفم لا تستطيع الفرشاة الوصول إليها لمحاربة الجراثيم في جميع أنحاء الفم. وتساعد الأطعمة السكرية والنشوية على نمو الجراثيم، لذلك ينصح بالتأكد من تنظيف الأسنان بعد تناول الطعام مباشرة، لضمان عدم ترك أي جزيئات قد تتغذى عليها البكتيريا. إيمان رضيف