البروفيسور ميلاس شدد على أهمية تعزيز طرق الوقاية الجديدة والتأكيد على التشخيص المبكر شدد البروفيسور نوفل ميلاس، رئيس جمعية شفاء، للوقاية والبحث في أمراض السرطان، على أهمية التقدم في الوقاية والتشخيص المبكر لسرطان الثدي، مشيرا إلى أن مكافحة سرطان الثدي، تحد معقد يتطلب التزام المجتمع بأسره. وأوضح ميلاس، خلال لقاء نظم تحت شعار "سرطان الثدي في المغرب: من أجل مقاربة مجتمعية جديدة"، أن جمعية شفاء تسعى إلى إحداث ثورة من خلال تعزيز طرق الوقاية الجديدة والتأكيد على التشخيص المبكر، قبل أن يضيف أن هذه المقاربة يمكنها إنقاذ الأرواح والتقليل من المعاناة المرتبطة بهذا المرض. وأضاف أنه من حق المريضات، أن يعاد اندماجهن في المجتمع بمجرد انتهاء علاجهن وأن يحتللن مكانهن الشرعي فيه "يلعب المجتمع ومن حوله دورا أساسيا في دعم ونجاح أي مقاربة علاجية". وفي سياق متصل، تهدف التوصيات التي خلص إليها اللقاء، إلى تعزيز برامج التوعية، ودعم مهنيي الصحة للولوج إلى أفضل الممارسات في ما يتعلق بالفحص، وتشجيع البحث المستمر في هذا المجال. وأوصى المشاركون أيضا بأن ن يعمل المجتمع المغربي بجد لمكافحة هذا المرض المدمر، مع التركيز على الاكتشاف المبكر، والحصول على الرعاية الجيدة، والدعم النفسي للمريضات وعائلاتهن. كما تم التطرق خلال اللقاء ذاته إلى مختلف المعلومات الحيوية التي تتعلق بأساليب الوقاية الجديدة، مع تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال الكشف المبكر، وأبرز المتدخلون أحدث الأدوات والاستراتيجيات التي يمكن أن تنقذ الأرواح. وركزت المناقشات على التأثير النفسي لسرطان الثدي على المريضات وذويهن، إضافة إلى أهمية المرافقة والدعم، علما أنه من أبرز أحداث اللقاء، تنظيم جلسة النقاش أتاحت للخبراء والمشاركين تبادل الأفكار ومشاركة خبراتهم في مجال الوقاية والتشخيص المبكر. كما حلل هذا اللقاء مدى تأثير الشائعات والأخبار الزائفة على المصابات بسرطان الثدي، مع تقديم إستراتيجيات لمكافحة المعلومات الخاطئة. بالإضافة إلى ذلك، سلطت المناقشات الضوء على الدور المجتمعي في حياة مريضة بسرطان الثدي في المغرب وكيفية إحداث تغيير إيجابي في تصور هذا المرض. إيمان رضيف