مباراة الصدارة

المنتخب الوطني يبحث عن الفوز على ليبيريا وتاريخ المواجهات لصالحه يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الليبيري، اليوم (السبت)، بالملعب الكبير بأكادير، انطلاقا من الثامنة، لحساب الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة 11، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها كوت ديفوار في يناير وفبراير المقبلين. ويتعين على المنتخب الوطني الفوز في المباراة، لضمان المركز الأول في المجموعة 11، التي يتصدرها منتخب جنوب إفريقيا بسبع نقط، متقدما على المنتخب المغربي بنقطة واحدة، سجلها من فوزين وتعادل، في الوقت الذي سيمنح الفوز على ليبيريا الصدارة للأسود بتسع نقط. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخب الوطني ومدربه وليد الركراكي، الطامح إلى تحقيق نتيجة إيجابية، تعيد الثقة للاعبي المنتخب، بعد أن انهزم في آخر مباراة له في التصفيات أمام جنوب إفريقيا، وهي الهزيمة التي أثرت عليه في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم. ويرغب الركراكي في إظهار المنتخب الوطني وجهه الحقيقي في هذه المباراة، بعد أن لاحظ الجميع تراجع مستوى الأسود بعد نهائيات كأس العالم، خاصة في المباراتين اللتين خاضهما في يونيو الماضي، رغم فوزه في مارس الماضي على المنتخب البرازيلي بهدفين لواحد، في المباراة الإعدادية التي جمعتهما بالملعب الكبير بطنجة. وينتظر الشارع الرياضي المغربي ردة فعل إيجابية للاعبي المنتخب الوطني في هذه المباراة، بعد أن أدخل عليهم أداؤهم الشك في يونيو الماضي، وأثار الكثير من ردود أفعال غير راضية عن مستوى المنتخب، في الوقت الذي عرفت اللائحة الماضية غيابات عديدة. ويعول المنتخب الوطني على الحضور الجماهيري للمباراة، من أجل تقديم الدعم للاعبين، ودفعهم لتحقيق نتيجة إيجابية فيها، سيما أن هناك عددا من اللاعبين، الذين وجه إليهم الركراكي الدعوة، رغم أن سنهم لم يتعد 20 سنة، كما هو حال لاعبي المنتخب الأولمبي. ثلاثة انتصارات على ليبيريا التقى المنتخب الوطني المغربي ونظيره الليبيري أربع مرات، ثلاث لحساب التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وواحدة مباراة إعدادية. وخاض المنتخبان المغربي والليبيري أول مباراة لهما في 22 مارس 1981، لحساب التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 1982، وتمكن خلالها الأسود من الفوز بثلاثة أهداف لواحد، وفي مباراة الإياب، اكتسح الأسود ليبيريا بخمسة أهداف لصفر. وتلقى المنتخب الوطني الهزيمة أمام ليبيريا بهدفين لواحد، في مباراة إعدادية جمعتهما في 1987، علما أن المباراة جرت بليبيريا، في الوقت الذي لم يلتق فيها المنتخبان في أي منافسة رسمية أو إعدادية منذ تلك الفترة، إلى غاية السنة الماضية. والتقى المنتخبان آخر مرة في 13 يونيو 2022 بالمركب الرياضي محمد الخامس بالبيضاء، وآلت فيها النتيجة إلى المنتخب الوطني بهدفين لصفر، لحساب الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها كوت ديفوار السنة المقبلة. سايس: ملزمون بالفوز أكد رومان سايس، لاعب الشباب السعودي، أن المنتخب الوطني المغربي ملزم بالفوز في مباراتي ليبيريا وبوركينافاسو، لمحو الصورة الباهتة والأداء الضعيف في مباراتي يونيو الماضي. وأوضح سايس، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن مباراتي ليبيريا وبوركينافاسو تشكلان مناسبة للتحضير لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المقبلة، وأن على اللاعبين خوضهما بجدية، رغم تأهل المنتخب مسبقا إلى النهائيات، مشيرا إلى أنه يجب استعادة الجاهزية للتحضير الجيد لهذه المنافسة القارية. وأضاف سايس أن المباراتين مهمتان للمنتخب الوطني، من أجل الوقوف على مدى استعداد اللاعبين للاستحقاقات القارية المقبلة، مشيرا إلى أن المنافسة ستكون على أشدها بين اللاعبين، خاصة بعد توجيه وليد الركراكي الدعوة إلى عدد من اللاعبين الجدد. وأبدى عميد المنتخب الوطني أمله في أن يندمج اللاعبون الجدد سرعة مع المجموعة، مضيفا أن وجودهم سيفيد المنتخب الوطني. جبران يعوض أمرابط المحمدي جاهز وحارث يواصل العلاج وجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، الدعوة إلى يحيى جبران، لاعب الوداد الرياضي، للمشاركة في التجمع الإعدادي الذي يخوضه الأسود، استعدادا للمباراتين المقررتين أمام ليبيريا وبوركينافاسو، اليوم (السبت) والثلاثاء المقبل، على التوالي. واضطر الركراكي إلى توجيه الدعوة إلى جبران، بحكم تجربته مع المنتخب الوطني، إذ تبين له استعادة لياقته البدنية وإمكانياته، بعد أن استبعده في التجمع الأخير في يونيو الماضي، بسبب عدم جاهزيته، علما أن المدرب أكد أثناءه أن على جبران استعادة جاهزيته، لاستعادة مكانته بالمنتخب الوطني. وجاء استدعاء الركراكي لجبران لتعويض سفيان أمرابط، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي يعاني الإصابة، إذ تبين عدم جاهزيته للمشاركة في المباراتين المذكورتين، الشيء الذي فضل معه الركراكي استبعاده، ومنحه فرصة استعادة عافيته، حتى يكون جاهزا، بعد الالتحاق بفريقه. وقرر الطاقم الطبي للمنتخب الوطني تسريح أمرابط للعودة إلى فريقه، قبل نهاية التجمع الإعدادي الحالي للمنتخب المغربي، من أجل مواصلة علاجه بإنجلترا، سيما أن الفحص الطبي الذي خضع له أثناء التحاقه ب"المان يونايتد"، كشف وجود إصابة يعانيها في الظهر، منذ مشاركته رفقة المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بقطر، وأن الطاقم الطبي منحه حقنا مهدئة للألم. وعلمت "الصباح"، أن منير المحمدي، حارس مرمى الوحدة الإماراتي، بات جاهزا للمشاركة رفقة المنتخب الوطني، وأن أمر مشاركته يعود إلى المدرب وليد الركراكي، الذي أكد في الندوة الصحافية التقديمية للائحة، أنه لن يعتمد عليه في مباراتي ليبيريا وبوركينافاسو. ويواصل أمين حارث، لاعب مارسيليا علاجه في تجمع المنتخب الوطني، غير أنه غير جاهز لخوض مباراة ليبيريا، اليوم (السبت)، بالملعب الكبير بأكادير، انطلاقا من الثامنة، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها كوت ديفوار السنة المقبلة، وأن الطاقم الطبي يسابق الزمن لإشراكه في مباراة بوركينافاسو الإعدادية، الثلاثاء المقبل بلانس بفرنسا. إنجاز: صلاح الدين محسن

مباراة الصدارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مشاهير

الصهد يغادر الجيش نحو "الماص"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات