نفذ جريمته بها وهرب إلى المغرب لارتكاب جريمة ثانية حالت المعطيات التي وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لعناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس، دون ارتكاب مهاجر مغربي متهم بجريمة قتل ومبحوث عنه من قبل "الانتربول"، جريمة ثانية في حق زوجته وأبنائه بعد تهديدهم بذلك، ليتم توفير الحماية الأمنية لهم، قبل اعتقال رب الأسرة المشتبه فيه. وتمكنت العناصر الأمنية بمكناس من إيقاف المشتبه فيه، أول أمس (الأربعاء)، في سياق علاقات التعاون الأمني الدولي، وفي إطار الجهود التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي، في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية، وأظهرت الأبحاث أنه مقيم رفقة عائلته بفرنسا ويبلغ من العمر 57 سنة، ويشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه صادر عن السلطات القضائية الفرنسية، لتورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد بفرنسا، كما يشتبه تورطه في التهديد بارتكاب جريمة مماثلة بالمغرب. عملية الإيقاف تمت في مكناس، بعد أن أظهرت عملية تنقيطه بقواعد معطيات المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول" أنه يشكل موضوع نشرة حمراء صادرة بطلب من السلطات القضائية الفرنسية، للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة قتل عمد استهدفت مواطنا مغربيا مقيما بفرنسا بتاريخ 20 غشت الجاري، ولم تتوقف الأعمال الإجرامية للجاني عند التي ارتكبها في فرنسا، بل أظهرت الأبحاث أيضا تورط المشتبه فيه في التهديد بارتكاب تصفية جسدية في حق زوجته وأبنائه المقيمين، بالخارج والموجودين حاليا بالمغرب، إذ تم إخضاعهم لعملية حماية أمنية، من قبل مصالح الأمن الوطني، قبل إيقاف المشتبه فيه، أول أمس (الأربعاء). وأخضع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر، والسبب وراء تهديد عائلته بالتصفية الجسدية. كريمة مصلي